أكملت الغرفة التجارية الصناعية بالباحة ترتيباتها؛ لدعوة نخبة من المستثمرين ومجتمع رجال الأعمال بالمنطقة وخارجها للمساهمة في تأسيس شركة تنمية الباحة القابضة، وتجيء هذه الخطوة في أعقاب موافقة مجلس إدارة الغرفة على إطلاق مشروع الشركة، على ضوء النتائج التي تمخضت عن منتدى الباحة الاستثماري الأول 2012 م، التي كشفت بوضوح عن وجود فرص استثمارية متعددة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة والإسكان، وتميزها بعوائد سريعة ومجزية في آن واحد. وقال ل"سبق" رئيس مجلس إدارة غرفة الباحة أحمد بن علي الشدوي: "إن الشركة المزمعة تحظى بدعم كبير ومساندة عملية من لدن أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، في إطار جهوده الحثيثة لتنشيط حركة الاستثمار بالمنطقة، من خلال تنفيذ سلسلة من المشروعات في مجالات متعددة؛ لتستفيد من الفرص مؤكدة الجدوى بناءً على المزايا التنافسية العديدة والمقومات والموارد المتوفرة، التي تشير في معظمها على جدواها الاقتصادية وقلة ومحدودية المخاطر غير المحسوبة".
وأضاف الشدوي: "جار تكليف بيوتات الخبرة المتخصصة؛ لإعداد دراسات الجدوى للأنشطة المطلوبة؛ ومن ثم استكمال المراحل المالية والتخطيطية، وإصدار التراخيص النظامية، مع التنسيق للحصول على الدعم المتعلق بهذه الأنشطة من الدولة، وإيجاد التمويل من الصناديق الاستثمارية".
وأوضح: أن الشركة ستقوم بطرح الفرص الاستثمارية على المساهمين مع احتساب عائد للمؤسسين، واحتفاظها بحصة في هذه المشاريع، وتدوير الباقي في تنمية وتطوير المشاريع الأخرى مع توزيع أرباح دورية، منوهاً بأن الفرصة مواتية أمام مجتمع الأعمال بالباحة وخارجها؛ للمبادرة في المساهمة في هذا المشروع بحصة لا تقل عن مليون ريال لكل مساهم.
يذكر أن الغرفة أعدت مجموعة من المطويات الموضحة للمؤشرات والبيانات الداعمة للمشروع، مع حصر مجموعة من المشاريع المقترحة التي ينتظر منحها الأولوية في التنفيذ، وكافة هذه المعلومات والبيانات متاحة، وفي متناول يد رجال الأعمال والمستثمرين عند مراجعتهم لمقر الغرفة بمدينة الباحة، كما تم تخصيص أرقام اتصال للإجابة عن الاستفسارات، وإيضاح المعلومات المتعلقة بمشروع الشركة.