منذ سنين وأهالي قرى "عياش" جنوب محافظة أبو عريش يعانون الأمرّين، من تدهور الطرقات وصعوبات تنقل الطالبات، حيث ناشد الأهالي المسؤولين بالتدخل العاجل لإيجاد حل للتخفيف من معاناة بناتهم. وقد منع عدد كبير من الأهالي ذهاب بناتهم للمدارس خوفاً عليهن من وعورة الطريق، وعدم وجود وسائل السلامة فيه. وقد رصدت "سبق" صوراً لباص الطالبات في أثناء نقلهن من وإلى المدرسة، بين الطرقات الوعرة وغير المسفلتة. قال أحد أولياء الأمور ل"سبق": نحن أهالي قرى عياش البالغة إحدى عشر قرية منفصلة عن بعض؛ إذ توجد بها مدرسة واحدة فقط، ما جعل باصات النقل المدرسي لا تستطيع نقل بناتنا إلى مدارسهن براحة وأمانٍ، في ظل عدم توفر السفلتة؛ فما زال أبناؤنا وبناتنا يكابدون العناء والمخاطر؛ وذلك لانعدام وسائل الراحة من الطرق الوعرة التي باتت تهددهم وتمنعهم من التنقل بيسر وسهولة. وأضاف ولي أمر آخر بقوله: لدي ثلاث طالبات في المرحلة الثانوية يعانين يومياً من مشاكل الطرق المؤدية للمدرسة حتى تعرضن إلى حالات من الفزع والخوف في ظل الزحام الشديد في الباص، وكذلك الطرقات الضيقة بين الأشجار والجبال؛ ما اضطرني إلى منعهن من إكمال تعليمهن.