بشّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشعب السعودي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يتمتع بالصحة والعافية. وفي كلمة في احتفال مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين مساء أمس بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، قال ولي العهد: "الحمد لله الذي وفقنا في هذه البلاد العزيزة أن يكون عمل الخير مدعوماً من هذه الدولة وعلى رأسها ملوكها".
وقال الأمير سلمان الرئيس الأعلى لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة: "ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سلمه الله وحفظه يدعو إلى كل عمل خير يقوم في هذا الوطن".
وأضاف: "نرى والحمد لله في بلادنا التعاون والبذل في كل مناطق المملكة في دعم العمل الخيري والعمل فيما فيه راحة المواطن في كل مجالات الحياة".
وتابع: "الحمد لله ونشكر الله عز وجل؛ أن وفقنا في هذه البلاد بالأمن والاستقرار والتعاون في سبيل الخير لبلادنا التي تستحق منا كل العناية، ومواطنونا يستحقون كل العناية كذلك".
وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة: "نحن في هذه الليلة المباركة لا نحتفي بإنجازات مركز للأبحاث بل بإنجازات وطن تأسس على الخير ووفّر الاستقرار والدعم والاطمئنان لكل من يريد أن ينجز ويعمل للخير".
وأضاف: "في هذه المناسبة المباركة أستأذنكم سيدي بالإعلان عن إنشاء أول وقف خيري للمركز، ليكون رافداً لتوفير الدعم المادي للتوسع في أعمال المركز وأبحاثه العلمية التطبيقية، ليبدأ تشييده خلال الأشهر الأربعة القادمة إن شاء الله"، منوهاً بما وصل إليه المركز من مكانة علمية وبحثية". وعقب ذلك دشّن ولي العهد وقف الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
كما تسلّم الأمير سلمان جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية التي منحت لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كأفضل مركز علمي بحثي على مستوى الوطن العربي لأبحاث الإعاقة قدمها أمين عام الجائزة نجيب هادي.
وتسلّم الأمير سلطان بن سلمان جائزة منظمة جيتس العالمية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قدمها رئيس المنظمة مختار الشيباني.
وكان أمين عام جائزة جمعية الأطفال المعاقين للخدمة الإنسانية الدكتور عبدالرحمن العناد ألقى كلمة أعلن خلالها اقتران الجائزة في دورتها السابعة باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بعد أن أجمعت الآراء على أن نايف بن عبدالعزيز الاسم واللقب هو المستحق لجائزة لا ترفع من شأنه ، لكنه يرفع من شأنها.
وقال: جاء الإجماع تقديراً وعرفاناً لما قدمه رحمه الله - للجمعية ولقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين على مدى ثلاثين عاماً، والدور الذي قام به رحمه الله في مجالات الخدمة الإنسانية، بما في ذلك اهتمامه ودعمه غير المحدود لكل ما يتعلق بقضية الإعاقة في المملكة، ولما بذل من دور فاعل ونشط في العمل الخيري والإغاثي داخل المملكة وخارجها، وترؤسه لعددٍ من اللجان والهيئات الإغاثية.