تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- يحتفل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت القادم بمرور عشرين عاماً على تأسيسه وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في لقاء صحفي عقده أمس بمقر المجلس في الرياض. وأوضح سموه خلال اللقاء أن رعاية سمو ولي العهد - حفظه الله - لهذه المناسبة تعد صورة من صور دعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - واهتمامها ومساندتها لجهود مؤسسات العمل الخيري، وإيمانها بشراكة تلك المؤسسات في مسيرة التنمية الشاملة، واصفاً إياها بالتجسيد لما توليه بلادنا من اهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين. وبين سموه أن القائمين على المركز فخورون بما تحقق خلال فترة مسيرته الممتدة لعقدين من الزمن، وكسب ثقة جمعية المؤسسين الذين تجاوزوا المائة عضو، ودعم رجال الأعمال وأهل الخير، الأمر الذي يعكس عمق جذور الخير في المملكة. واستعرض سموه أهم الانجازات التي قدمها المركز منذ تأسيسه في خدمة قضية الإعاقة والدور الحيوي الذي يقوم به المركز في سد ثغرة الأبحاث المتخصصة في مجال الإعاقة، مشيراً سموه إلى أنه سيتم خلال الاحتفال تكريم عدد من رموز الوطن التي دعمت مسيرة المركز، وإطلاق مبادرات وطنية في مجال الإعاقة وأيضاً تسلم جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لأفضل مركز علمي بحثي على مستوى العالم العربي، والتي حصل عليها المركز وكذلك تكريم منظمة جيتس العالمية للمركز لإسهاماته العالمية في مجال الإعاقة، كما سيتم تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية التي تشرفت بقبول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قبل رحيله - رحمه الله - كما يقام على هامش الاحتفال معرض مصاحب. وكشف سموه لأول مرة عن تلقيهم دعماً غير معلن في بداية انطلاق المركز من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، بلغ 10 ملايين ريال، عاداً احتفالهم هذه الأيام وقتاً مناسباً لإعلانه، منوهاً بالدعم المالي من سمو ولي العهد وراعي هذه الاحتفالية البالغ 10 ملايين ريال عند تأسيس المركز، والدعم غير المحدود الذي حظوا به من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، الذين وقفوا العديد من الوقفات التي ساهمت في تحقيق نقلات نوعية للمركز.