لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون في نيروبي مساء أمس الجمعة، عندما انفجرت قنبلة خارج مسجد، حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وذكر موقع "ستاندارد ديجيتال" الإخباري، أن عضو البرلمان يوسف حسن، الذي كان من بين المصابين، كان خارجاً من المسجد عندما ألقى شخص قنبلة في اتجاهه. ونُقِل حسن، وهو عضو بحزب الوحدة الوطنية الشريك بالائتلاف الحاكم، إلى المستشفى لتلقي العلاج من كسر في الساق، بينما وُصفت إصابات ستة آخرين بالخطيرة بحسب التقرير. وكانت احتجاجات قد اندلعت بعد الانفجار، حيث قام شباب بإغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة، قبل أن تفرِّق الشرطة المظاهرة وتطوِّق المنطقة، وحملت السلطات الكينية مسلحي، حركة الشباب الإسلامية في الصومال المجاورة المسئولية عن الهجمات الأخيرة، بعدما أرسلت كينيا قوات عبر الحدود في العام الماضي لمحاربة المتمردين، الذين تتهمهم بخطف كينيين. يشار إلى أن انفجاراً آخر كان قد وقع في منطقة إيستلى التي تقطنها أغلبية صومالية في العاصمة الكينية نيروبي يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.