هيأت المديرية العامة للسجون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في جميع سجون مناطق المملكة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات من النزلاء والنزيلات الملتحقين ببرنامج التعليم داخل السجون لبدء العام الدراسي الجديد 1430ه- 1431ه في المراحل الدراسية المختلفة. وأكد مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل العميد الدكتور حيدر الحيدر أن المديرية جهزت قاعات الدراسة ووفرت جميع الإمكانات التي تساعد النزلاء والنزيلات على الإنخراط في المراحل التعليمية المختلفة ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم, إذ تعتبر هذه من الوسائل المعينة لهم للتأهيل والقدرة على العمل المثمر واكتساب الرزق الحلال بعد الإفراج عنهم. وقد جهزت الفصول التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم بكل الإمكانات التي تتيح لها أداء دورها بالصورة المأمولة. وحث مدير عام السجون مديري الإصلاحيات والسجون والضباط المسؤولين على البرامج الإصلاحية في جميع السجون وكذلك الأخصائيين الاجتماعيين والمدرسين والمدربين للإشراف على بدء الدراسة والمشاركة في إستقبال النزلاء الملتحقين بالمدارس وبذل الجهود كافة لترغيب النزلاء للالتحاق بالمدارس وأن تستمر هذه الجهود مع ضرورة التنسيق مع إدارات التربية والتعليم لإسهام المرشدين الطلابيين في حث النزلاء على مواصلة التعليم. يشار إلى أن المديرية العامة للسجون دأبت على تمكين الطلاب من نزلاء السجون من الالتحاق ببرامج التعليم المختلفة, كما ظلت تحرص على التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتهيئة كل السبل والوسائل المعنية على أداء هذه المهمة وتمكين النزلاء الراغبين في مواصلة تعليمهم الجامعي عبر برنامج التعليم عن بعد.