ودّع شاب في عقده الثالث من العمر بحي البيضاء بقرية بقرة التابعة لمركز ثلوث المنظر شمال عسير، إعانة حافز هو وزوجته بورشة لصيانة السيارات ومغسلة كذلك، واستطاع جمع مبلغٍ رغم ظروفه المادية الصعبة. أكّد الشاب أن الإرادة والدافعية من أهم عوامل نجاح الشباب العاطلين عن العمل. "سبق" التقت الشاب الطموح أحمد موسى الشهري، الذي قال: "ظللت طوال مدة إعانة برنامج حافز أقوم بجمع الإعانة دون الصرف منها، إضافة إلى إعانة زوجتي والتي كانت من أهم عوامل قيام المشروع، وبعد انتهاء المدة المقررة ل "حافز" جاءت فكرة فتح مشروع يكون مصدر دخلي الوحيد". وأضاف: "لا يوجد لديّ عمل وأعول أسرتي المكوّنة من زوجتي وطفليْن وأمي الطاعنة في السن، وتوصلت لمشروع مركز لصيانة السيارات ومغسلة أيضاً وقمت بعمل الإجراءات النظامية والتراخيص". وأردف الشهري بقوله: "إن حاجة القرية إلى ذلك المركز دفعتني بكل قوة لافتتاحه نظراً لحاجة الأهالي إلى إصلاح مركباتهم وذهابهم إلى المحافظات المجاورة التي تبعد ما يقارب 50 كلم، والحمد لله أصبح لديّ دخلٌ جيدٌ وأيضا مغسلة السيارات والتي يقبل عليها الكثير من الشباب الذين يحرصون على أن تكون مركباتهم دائماً نظيفة وأنيقة أمام أقرانهم". وختم الشهري حديثه موضحاً أن الإرادة والدافعية من أهم عوامل نجاح الفرد، والتي أقدمها كنصيحةٍ للشباب العاطلين عن العمل.