أسفرت عملية تمشيط كاملة للطرق التي تسلكها حافلات إحدى مؤسسات النقل المدرسي لمدارس شمال محافظة الطائف، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة اليومين الماضيين، عن كشف سيل غزير قطع الطريق بين قريتي النصائف والركنة باتجاه الموية، ما يعني احتجاز القريتين وصعوبة الوصول إليهما، حيث منعت المؤسسة سائقيها من التوجه لهما، أو نقل المعلمات إليهما؛ حفاظاً على سلامتهن من أي مكروه محتمل في حال سلوك الطريق. وقد نفذ عملية التمشيط صاحب مؤسسة للنقل المدرسي بالطائف، وكان قد خصص ست حافلات تنقل أكثر من 50 معلمة في المناطق والقرى النائية، إلا أنه وجه سائقي الحافلات التي تصل لهاتين القريتين بالتوقف عن نقل المعلمات إليها؛ كون الطريق المؤدي مقطوعاً وغير آمن، وبخاصة بعدما تسبب السيل الغزير في انهيار طبقة الأسفلت.
وقطع صاحب المؤسسة مسافات طويلة راصداً الطرق التي تأثرت جراء السيول الغزيرة، ووثقها تصويراً ل"سبق"، وشملت مهمة التمشيط عدة قرى ومراكز منها: الموية وطريق النصائف والركنة وحيلان والرفائع ومزيرعة من المهد والعودة للطائف على طريق مقر شنيف.