نظم عدد من شباب مدينة عرعر في أقصى شمال المملكة حملة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتبرع لسكان الصفيح بالمدينة؛ لمساعدتهم وتأمين كسوة لهم تقيهم البرد القارص. وذكر منظم الحملة التطوعية عبدالله الشمري ل"سبق" أن الاقبال كان متوسطاً لكن تم تأمين قبعات وجوارب ومعاطف فقط.
وقال: "إن تيسرت الأمور سنحاول بقدر الإمكان توفير بطاطين ودفيات". ولفت إلى أن "الحملة بجهود فردية ووقفة أهل الخير".
ورصدت "سبق" التي رافقت الحملة معاناة سكان الصفيح لا سيما بعد القرار الأخير من أمانة منطقة الحدود الشمالية بإزالة جميع الصناديق القاطنة داخل النطاق العمراني بالمدينة.
وقالت مسنة سبعينية من سكان صفيح عرعر إن الأمراض تكالبت عليها وأفقدتها القدرة على المشي. وأضافت أنها صرفت جميع أموالها لمعاجلة ابنها المريض نفسياً البالغ من العمر 30 عاماً في دولة الأردن ومن قبل في الرياض والشرقية دون جدوى حتى إنها باعت الأرض الممنوحة لها قبل عشر سنوات.