انسحبت القوات النظامية السورية من حقل نفطي في محافظة دير الزور في شرق سوريا الحدودية مع العراق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد في بيان اليوم "أن القوات النظامية انسحبت يوم أمس من حقل العمر النفطي الواقع شمال مدينة الميادين، وبذلك تفقد القوات النظامية آخر مراكز وجود لها شرق مدينة دير الزور".
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين، اليوم، أن وزارة الداخلية تقوم بمنح السوريين الفارين من العنف في بلادهم إقامة لمدة سنة كاملة على الأراضي التركية، ما عدا المدن الحدودية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن شاهين قوله: "إن وزارته استحدثت معاملة خاصة للمواطنين السوريين الذين فرّوا من أحداث العنف التي تدور في بلادهم، وذلك لحل مشكلة بقائهم في تركيا دون إقامة نظامية".
كما أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن نحو 250 ألف نازح مسجلون في حمص، داعيةً الأطراف المتنازعة في سوريا إلى إقامة "ممرات آمنة" للسماح للمدنيين بالفرار من دون أن يتحولوا إلى أهداف.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية ميليسا فليمينغ: "إن المفوضية العليا للاجئين قلقة لأن نصف المستشفيات لا تعمل، ولأن المدينة تفتقر بشكل خطير إلى المواد الأساسية، وخصوصاً الأدوية والملابس والأحذية والأغطية.