تفاعلت بلدية محافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران مع ما نشرته "سبق" لشكوى الأهالي ومعاناتهم من خدمات طريق السبيل، الذي يعاني من كثرة الحفر والضيق، بالإضافة إلى عدم توفر شبكات الاتصال حتى أصبح الطريق موحشاً. وقال السكان إن الطريق يختصر المسافة بين محافظة يدمة ومنطقة نجران التي تتوفر بها جميع الإدارات الرسمية والمستشفيات والأسواق الكبرى، ما جعل السكان يرتادون الطريق بشكل متكرر على رغم خطورته.
وأكد الناطق الإعلامي ببلدية محافظة يدمة علي مرعي آل فطيح قيام البلدية بعملية صيانة مؤقتة لوصلة طريق السبيل البالغ طولها 14 كم وترقيع الحفر في الإسفلت وبعض الأعمال الترابية الجانبية، علماً بأن هذه الوصلة متهالكة ولا تتوفر بها شروط السلامة المرورية وأن أعمال الصيانة هي للحد الأدني.
وأضاف أن البلدية تتطلع إلى أن تقوم إدارة الطرق بمسؤوليتها تجاه هذه الوصلة بإعادة إنشاء الطريق كاملاً، والتي وضعت في مشاريع الطرق لعام 1434ه، ضمن مشاريع الطوارئ التي تم إثباتها بعد محاضر مشتركة مع إدارة الطرق.