سكان "يدمة": الطريق إلى نجران "موحش"

تنتشر فيه الحفريات وتغيب عنه شبكات الاتصال

اشتكى عدد من سكان محافظة يدمة بمنطقة نجران من سوء خدمات الطريق الذي يربط المحافظة بمدينة نجران، والذي يمتد لأكثر من 180 كيلومتراً.
وأشار السكان إلى أنه رغم كثرة مرتادي الطريق، واعتماد سكان يدمة عليه اعتماداً كلياً إلا أنه يفتقد لشبكات الاتصال وتنتشر فيه الحفريات التي تزيد من نسبة الحوادث وتتضرر منها سيارات المسافرين.
يقول بندر اليامي إن السكان رفعوا شكوى ومناشدات للجهات المعنية في محافظة يدمة، مبرزين فيها معاناتهم من خدمات طريق السبيل الذي يعاني من أمور عدة، أهمها الضيق والحفر، والتي زادته سوءاً الأمطار التي هطلت قبل أشهر قليلة.
وشاركه بالحديث علي بن بلال اليامي قائلاً إنه يضاف إلى كثرة الحفريات وضيق الطريق، عدم توفر شبكات الاتصال حتى أصبح الطريق موحشاً.
وقال السكان إن الطريق يهم الأهالي كثيراً؛ كونه يختصر المسافة بين محافظة يدمة ومدينة نجران التي تتوفر بها جميع الإدارات الرسمية والمستشفيات والأسواق الكبرى، ما جعل سكان يدمة يضطرون لارتياد الطريق بشكل متكرر رغم خطورته.
السكان وجهوا مناشدة لأمير منطقة نجران ومسؤولي وزارة النقل وشركات الاتصالات للاهتمام بالطريق والعمل على توسعته وصيانته ودعمه بشبكات الاتصال.