نفى المدير الإقليمي للتموين ب"الخطوط السعودية" في المنطقة الشرقية، منصور العثمان، صحة ما تم تداوله مؤخراً عن وجود لحوم خنزير ضمن الوجبات الغذائية التي تقدمها "السعودية" على متن رحلاتها. وأكد العثمان عدم وجود أي شبهات تتعلق بما يقدَّم على متن "الخطوط السعودية" من وجبات طعام؛ بسبب معايير الجودة العالية والصرامة المتبعة التي تجري عليها الأمور في تموينها، مبيناً أن تموين السعودية تنتج نحو 10 آلاف وجبة طعام يومياً لأكثر من 67 خط طيران، تتعامل مع تموين السعودية بوصفها عملاء لها.
وأوضح العثمان خلال جولة تعريفية، شملت مراحل إنتاج وجبات الطعام في معامل "الخطوط السعودية" للتموين بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول، أن مسؤولي تموين الخطوط الشرقية مسؤولون عما يخرج من وجبات، ويتحملون تبعات أي أخطاء يمكن أن تحدث.
وحول إنتاج الوجبات في تموين السعودية بالشرقية قال العثمان: نستطيع القول إننا ننتج الغالبية العظمى لكل ما تتضمنه وجبات الطعام في خطوط الطيران التي تصل إلى الشرقية، ونستثني من ذلك بعض المنتجات التي يُفرض علينا التخلي عن إنتاجها بسبب قوانين ونظام المطار، مثل إنتاج الخبز العربي؛ حيث يُمنع علينا الاستعانة بفرن غاز.
وأضاف: وضعنا سواتر هوائية على جميع الأبواب؛ لمنع دخول الحشرات، إضافة إلى رش مبنى التموين من الخارج بالتبخير؛ لمنع تكاثرها ووجودها هناك، فضلاً عن رش المبنى من الداخل باستخدام نوعية معينة من المبيدات التي لا تحتوي على روائح أو كيماويات قد تؤثر في الطعام.
وعن شكاوى المسافرين حول الوجبات المقدَّمة على طائرات الخطوط السعودية أوضح أن "أغلب الشكاوى التي تأتينا تتمثل في وجود شَعْر في الأكل، ونكتشف في النهاية أنه ليس شَعْراً بل من التوابل والبهارات، أو تكون الشكوى من وجود حصا في الأكل، ونكتشف أنها عظام دجاج، لكن هذا لا يعني أننا لا نخطئ.
وبيّن العثمان أنه يوجد "كنترول" لكشف البكتيريا في الوجبات، مشدداً على أن منتهى الخطورة أن تخرج وجبات للطائرات غير مضمونة صحياً. وأوضح أن إيقاف الخبز العربي في الوجبات كان بسبب صرصور الطحين، الذي وُجد في خبز عربي بإحدى الوجبات.
وكشف العثمان عن تزويد تموين السعودية بتقنية جديدة، هي تقنية الهيدروجين؛ لتثليج الوجبات في المواسم وأيام الذروة؛ وذلك لتلافي الضغط عليه وتوفير الوجبات المطلوبة في مواعيدها. موضحاً أن العاملين السعوديين في مبنى تموين الخطوط السعودية نسبتهم 25 %.