علمت "سبق" من مصادر طبية مؤكدة أن جثمان الدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار بجامعة أم القرى الذي توفي بمكةالمكرمة خلال هذا الأسبوع سوف يخضع يوم غد الأربعاء للتشريح بمستشفى الملك فيصل بحي الششة. وقال المصدر الطبي ل"سبق": إن التشريح سوف يشتمل على أخذ عينات من أنحاء مختلفة من الجسم لتحديد مسببات الوفاة والساعة التي تمت بها الوفاة، كما سوف يتم أخذ عينة من الأمعاء بالمعدة للتأكد من تناوله أي مواد كيميائية قبل وفاته. وتأتي هذه التطورات بعد أن سجلت زوجتا الدكتور الحارثي قناعتهما بأن الوفاة تمت انتحاراً، لتعود بعد ذلك زوجته الثانية وتقوم بإتهام الأولى بأنها تعلم جيداً سبب الوفاة، لتقوم والدته برفع برقية عاجلة لمقام إمارة منطقة مكةالمكرمة تطالب فيها بتشريح الجثة لعدم قناعتها ببيان الشرطة بأن الحادثة عبارة عن انتحار.