اتفق النادي الأدبي وفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية على مشتركات فكرية تنتهج محاربة ما وصفوه ب "الفكر المنحرف والأدب الساقط والجائر" على حدود السماحة والفضيلة. إضافة إلى العمل على نشر أصول الفكر الصحيح وتصفية كل الشوائب العالقة في أذهان المتلقين من لغط القول وفحشه، ومقاربة القدر الفكري، وتعزيز مضامين الكتاب والسنة وما فهمه سلف الأمة الصالح، وتقرير وتمكين مكان له في منبر النادي الأدبي، وتوسيع دائرة الدعوة من خلال دعاة الأمة للحيلولة دون الوقوع في براثن الشبَه والضلالات.
ودعا وفد نادي الشرقية الأدبي، أثناء زيارته لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، دعاة المنطقة لدعم توجّه النادي في نشر رصانة الكلمة والدعوة الصادقة إلى الله بكل مكامن التميز والإبداع في عالم الكلمة، وجعلها سلاحاً نافذاً في الضمائر والألباب. وأطلع رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الأدبي الناقد محمد بودي، مدير فرع الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية الشيخ عبد الله اللحيدان، على الخطط الإستراتيجية التي يعكف عليها مجلس إدارة النادي بكافة أعضائه ولجانه لخدمة المسيرة الثقافية بالنادي، ووضع الخطوط العريضة لمخاطبة الرأي العام واستثارته من خلال ما سيقدم من مناشط فكرية متنوعة تلامس كافة الشرائح العمرية وتخاطبهم بصورة واقعية تدعم المشهد الثقافي السعودي. وأكد أن خطة النادي في إستراتيجيته تعمل على صيغة موحدة لكيفية نشر الوعي الثقافي من خلال مؤسسات الإعلام ورجال الدعوة ومن هم ينتمون لساحة الأدب والكلمة وفسح المجال لإثارة القضايا الداعمة للهموم الثقافية.