أدانت محكمة الظفرة الابتدائية فتاة من دولة عربية، تبلغ 16 عاماً، بهتك العرض بالرضا. وقررت وقف إصدار حكم ضدها لمدة سنة، مع وضعها تحت الإشراف والقيود التي يقتضيها اختبارها قضائياً. وقضت المحكمة بإدانة متهم من جنسية دولة عربية أيضاً، بممارسة هتك العرض بالرضا مع المتهمة نفسها، بالحبس ستة أشهر، وإبعاده عن البلاد، بعد ثبات جريمة هتك العرض، داخل سيارة في مكان عام، كما دانت أربعة شباب بتهمة الإتلاف العمدي، وتعريض سلامة سيارة للخطر، بعدما هاجموا الفتاة وصديقها خلال وجودهما داخل السيارة. وحسب صحيفة "الإمارات اليوم" قالت المجني عليها في التحقيقات إن صديقاً لها اتصل بها في الثانية صباحاً، وطلب منها الحضور إلى منزلهم للجلوس معه وشقيقته، وقد أقلّها بسيارته من منزلها، وأثناء توجههما إلى منزله فوجئا بسيارة بيك آب تسير خلفهما، فأسرع، وأدخلها إلى منزله. وبعد أن جلست مع شقيقته نحو نصف ساعة، أقلها هو وأخوه لإعادتها إلى منزلها، ففوجئت بأن السيارة التي كانت تتبعهما ما زالت في انتظارهما، وخلفها سيارة لاند كروزر. وتابعت أنهما طاردوهم على الطريق، حتى صدمت السيارة البيك آب سيارتهم، فاصطدمت بالرصيف، وتلف الإطار، وعندها نزل أربعة أشخاص من السيارتين، وتوجهوا نحوهم، فعمد الشاب الذي كانت بصحبته إلى إغلاق نوافذ السيارة، لكن المتهمين كسروا الزجاج من كل الجوانب، وفتحوا الأبواب، وأخذوا المجني عليها عنوة، بعدما ضربوه وشقيقه، وأركبوها في السيارة اللاند كروزر التي كان يقودها المتهم الأول، وبصحبته بقية المتهمين، وتوجهوا بها للصحراء، لكنهم لم يقدموا على مواقعتها خشية أن تكون بكراً، كما أن الشرطة كانت تطاردهم بعدما أبلغ صديقها عن خطفها. ولكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تمت مواقعة المجني عليها من قبل صديقها، الذي كانت بصحبته في السيارة الأولى. وقضت المحكمة على صديق الفتاة بالحبس ستة أشهر وإبعاده خارج البلاد، ووقف الحكم بإدانة المتهمة لمدة سنة مع وضعها تحت الإشراف والقيود التي يقتضيها اختبارها قضائياً، كما قضت ببراءة المتهمين الأربعة من تهمة الخطف والاغتصاب والتعدي، بينما أسندت إليهم تهمة الإتلاف العمدي، وتعريض سلامة سيارة للخطر.