تفاعل الشاعر عبد المجيد بن محمد العمري مع البشرى التي زفها الديوان الملكي بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين -متعه الله بالصحة والعافية- ونظم هذه القصيدة الشعرية، قال فيها: أَمَنْ الناس وقالوا أجمعين خادم البيت دعاء صادق نبأ الديوان قد طمأننا ظهر الحب بأبهى صورة واشتياق الشعب رؤيتكم غدت يا أبا متعب دمتم سالماً قائد الأمة دمتم رائداً دمتم للمجد والجود ولا خادم البيتين سمح عادل خادم البيتين يا رمز الوفا قد حباك الله قلباً واسعاً طابقت أفعالكم أقوالكم قدتم الركب بنهج واضح فكتاب الله دستور لكم ليس في الدنيا بلاد مثلنا هدينا القرآن في أحكامنا نحن للإخوان أمضاهم يدا سل فلسطيناً وسل أبناءها واسأل الإخوان عما جاءهم إن شكا جار أجبنا سؤله عمت الأفضال أنحاء الورى يا بلادي دمت في عليائك وأدام الأمن في أوطاننا سدد الله خطاكم سيدي فولي العهد سيف صارم بر بالعهد رجال أخلصوا أنتم والشعب بيت واحد نقتفي آثار آباء مضوا لن نبالي بسفيه يبتغي لا يريد الشر في أوطاننا دامت الأفراح في أوطاننا وصلاة الله تترى دائماً
حفظ الله إمام المسلمين من رجال ونساء وبنين وأرى الناس بذا مستبشرين أنت بالحب جدير وقمين كاشتياق الروض للماء الهتين يا نصير الحق والمستضعفين فوق هام المجد وبالعز مكين ساءك الدهر بدنيا أو بدين سالك درب الملوك الصالحين يا سليل المجد يا بن الأكرمين تبتغي الخير لكل العالمين هكذا الأمر على عسر ولين ماجد تسلك نهج الراشدين عروة وثقى به مستمسكين نهجها القرآن دستور مبين شرعنا النص وما سن الأمين نحن في الإنجاد دوماً سابقين ما بذلناه على مر السنين نرسل العون لهم في كل حين نحن في الضراء نعم الناصرين يعرف الفضل جميع العالمين دمت للإسلام الحصن الحصين وكذا الحال بلاد المسلمين وولي العهد سلمان الأمين واثق الخطوة ذو عزم متين فهم نعم الرجال العاملين وعلى الدرب سنمضي مخلصين هكذا كانوا ونحن التابعون فتنة تسري بدار الآمنين غير محتال وأفاك لعين وأدام الله كبت المغرضين لابن عبد الله ختم المرسلين