طالب عدد من المواطنين وزارة التجارة باتخاذ إجراءات رادعة, ضد المحلات التجارية والمستوردين الذين يستوردون الأقمصة والأحذية التي تحمل رسومات ونقوشات تخدش الدين والحياء والتي انتشرت في أسواق المنطقة الشرقية, وخاصة بعض المراكز المعروفة في المنطقة. وقد رصدت "سبق" الكثير من ال"تي شيرتات" و"القمصان" الشبابية, والأحذية, التي عليها رسومات وألفاظ تخدش الحياة , وطالب الكثير من المواطنين تدخل الجهات الرسمية التي طال صمتها لمحاسبة هذه المراكز التي تستورد هذه البضائع, المسيئة للدين والأخلاق العامة. جاء ذلك بعد قيام أحد المراكز التجارية المشهورة في المنطقة الشرقية, بعرض حذاء للبيع , في جميع فروعه بالخبر والدمام, والذي يحمل في باطنه كلمة لفظ الجلالة "الله". وقال المواطن أبو فيصل في حديثه ل "سبق" إنه صعق عندما شاهد لفظ الجلالة على باطن الحذاء واضحاً وضوح الشمس, وقام بتسليم الحذاء لأحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للقيام بدورها, وأضاف: ما نشاهده في أسواقنا يعد مهزلة بمعنى الكلمة, وهذا دليل واضح على ضعف دور وزارة التجارة, والأجهزة الرقابية على الأسواق والمراكز التجارية, والتي لا تعلم ما هي البضائع التي تدخل أسواقنا؟, فلابد من محاسبة من يستوردون هذه البضائع المدون عليها رسومات مسيئة. أما المواطن "أبو عمار" فقد طالب باستدعاء وزير التجارة لمناقشة هذا الموضوع أمام مجلس الشورى, ليوضح للجميع ماذا فعلت وزارة التجارة للمواطن, فإذا كانت هذه الأشياء التي تخدش ديننا وتحاربه تغزو أسواقنا, فأعتقد أن القادم أدهى وأكبر من ذلك طالما الجهات المختصة, صامته ولا تحرك ساكناً. وأكد الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية علي القرني ل "سبق" أن هذا الأمر يعتبر من واجبات الهيئة, ويمنع تماما إذا وجد. وإذا تلقت الهيئة بلاغاً من أحد المواطنين وثبت صحته, يتم ضبط البضائع المخالفة, ومصادرتها ومعاقبة صاحب المحل, وإرسالها للجهات المختصة . وأضاف القرني قائلا: إذا كانت مجرد أشياء بسيطة, أي بمعنى الاشتباه وغير ظاهرة المخالفة, فيتم عرضها على اللجنة الاستشارية بوزارة الداخلية للبت في أمرها, وهذه تعتبر قاعدة عامة. وعن الرغبة المستقبلية لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, في نشر بعض أعضائها للبحث عن مثل هذه الملابس والأحذية المخلة بالآداب والمنافية للدين ومصادرتها قال القرني إن هذه الأشياء هي من ضمن أعمال رجال ومراكز الهيئة سواء في المنطقة الشرقية أو في أي منطقة أخرى وهي تعتبر مهمة اعتيادية يومية لجميع الأعضاء فإذا لاحظوا أثناء أداء عملهم وجود مثل هذه الملابس أو أحذية أو غيرها فإنها تضبط وتحصر الكمية وإذا كانت مخلة تصادر وتحال لجهة الاختصاص، فاختصاصات الهيئة كثيرة. ودعا القرني كافة المواطنين بالتعاون وتقديم البلاغات لأي فرع لهيئة الأمر لأنهم قد يرون أشياء لا يرها رجال الهيئة وهذا يعتبر دوراً تكاملياً بين أعضاء الهيئة وبين المواطنين لحماية الوطن والدفاع عنه.