عُثر ظهر اليوم على مجموعة من المصاحف الشريفة والكتب الدينية العائدة للجنة الإفتاء وغيرها من الكتب الإسلامية، ملقاة في حاوية الأوراق التالفة بجوار جامع الهداية بحي الشفاء بالعاصمة الرياض. وصرح ل"سبق" الداعية الإسلامي الشيخ فهد العموش، وهو من تولى استخراج المصاحف والكتب، قائلاً: "من المفترض على مكاتب الدعوة وبعض الجهات الدعوية عدم تقديم هذه الكتب إلا لمن يقدرها من طلاب العلم، وعدم تقديمها كهدايا في حفلات تحفيظ القرآن للطلاب".
وأضاف العموش: "لابد من التشديد في عدم إخراج القرآن من المسجد، وهو وقف على المسجد، لكن يؤخذ من المسجد أيام اختبارات الطلاب مثلاً، ولابد من وضع مشرف مع العمال الذين يقومون بحمل ما في هذه الحاويات؛ حتى يأمرهم بفرز هذه الكتب القيمة والمصاحف".
وقال: "الأمر خطير، ووالله إني قبل فترة وجدت مصحفاً كاملاً يعتلي القمامة في صندوق النفايات، ولم أصدق حتى أخذت المصحف واطلعت عليه".
واختتم تصريحه قائلاً: "يجب على وسائل الإعلام وخطباء الجوامع إثارة وتوعية الناس بعظمة المصحف والكتب الدينية. لقد زرت تونس وليبيا وإفريقيا، وهم متعطشون لعشر هذه الكتب التي نجدها في سلال النفايات".