جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الإثنين، عرضاً ببدء مفاوضات سلامٍ مع إسرائيل بعد اعتراف الأممالمتحدةبفلسطين كدولة مراقب. وقال عباس للصحفيين في القاهرة عقب اجتماعٍ لوزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية بشأن التصويت المزمع للأمم المتحدة، إنه تم الاتفاق على إجراء التصويت في 29 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، مشيراً إلى أن الأغلبية اللازمة للفوز في الاقتراع ستكون في مصلحة الجانب الفلسطيني. وأضاف "ذاهبون لنحصل على دولة غير عضو، دولة مراقب .. إذا أرادوا حواراً في اليوم التالي فنحن مستعدون". ووزعت السلطة الفلسطينية مشروع قرارٍ على الدول الأعضاء في الأممالمتحدة يوم الأربعاء يطالب بترقية وضعها إلى دولة مراقب على الرغم من اعتراضات الولاياتالمتحدة وإسرائيل. واقتراح عباس الذي سيجري التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقتٍ لاحقٍ من الشهر الجاري سيكون اعترافاً ضمنيا بدولة فلسطينية وربما يؤدي أيضاً إلى انضمام فلسطين إلى هيئات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال عباس "نحن لا نريد أن نتصادم مع أحد لا مع أمريكا ولا مع إسرائيل". وبات في حكم المؤكد أن يحصل الرئيس الفلسطيني على تأييد أغلبية الأصوات في الجمعية العامة التي تضم 193 دولة لرفع التمثيل الفلسطيني.