قال مدير مركز التنمية الأسرية في الإحساء الدكتور فيصل بن سعود الحليبي إن المركز أطلق برنامج تأهيل المصلحين الأسريين العاشر, مشيراً إلى أن البرنامج يشتمل على العديد من الموضوعات المختصة في مجال إصلاح ذات البين؛ وذلك بطرح علمي دقيق من مشايخ وأساتذة مختصين في المجال الأسري. وأوضح الدكتور الحليبي أن البرنامج يبدأ بمقدمة في الإصلاح، وعرض بعض التجارب في مجال الإصلاح الأسري، كما يقدم شيئاً من فقه الأسرة وأنماط الشخصية وفن التعامل مع مرحلة النضج والشيخوخة ويعالج دراسة الحالة ويختتم البرنامج بالتطبيق العملي، وذلك تحت إشراف وتدريب مدربين معتمدين ممارسين للإصلاح لعدة سنوات.
من جهته بين الأستاذ رائد بن صالح النعيم رئيس قسم الإصلاح بالمركز أن البرنامج يهدف إلى: بيان فضل الإصلاح بين الناس، واحتساب الأجر العظيم المترتب على ذلك للمتدربين، وفيه يتعرف المتدرب على أنواع الإصلاح وطرقه وبعض تجارب من سبقه في هذا الطريق المبارك، ويتعلم المسائل الفقهية المتعلقة بالإصلاح، والخطوات العلمية لدراسة الحالة، وتطبيقها عملياً.
وأضاف أن البرنامج يعرف المتدرب على أنماط الشخصية وطرق التعامل مع كل نمط، ومهارات التواصل مع الآخرين.
وأشار "النعيم" إلى أن المشارك بالبرنامج يتدرب على إصلاح ذات البين، ويكون ذلك بإشراف المختصين والخبراء، لتقويم العمل، وتطوير المهارة.
يذكر أن البرنامج معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, وينطلق من يوم السبت الموافق: 25/ 12/ 1433ه ولمدة عشرة أيام، بمقر معهد التنمية الأسرية بحي الزهرة بالقرب من قاعة صحارى للاحتفالات، وستقدم شهادة معتمدة في نهاية البرنامج للمشاركين فيه, والبالغ عددهم (40) متدرباً.
ويعد البرنامج العاشر الذي يقدمه المركز خلال السنوات الماضية، داخل الإحساء وخارجها، حيث استفاد منه أكثر من (300) مصلح ومصلحة.