أجاز مركز التنمية الأسرية بالدمام ،التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، ثمانين متدرباً في برنامج الإصلاح الأسري، يمثلون عدة جهات ذات اختصاص بالقضايا الأسرية، كالمحاكم الشرعية وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة حقوق الإنسان ومن منسوبي القطاعات العسكرية وقطاع التعليم. وتم تدريب المتدربين في البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين، بواقع أربعين ساعة تدريبية على الحوار والاتصال، وفهم الأنماط الشخصية، وطرق دراسة الحالة وكيفية التعامل مع المراحل السنية الحرجة، كالمراهقة والشيخوخة وفقه الأسرة، والأحكام القضائية، في الجانب الأسري. والحقوق القضائية للمرأة. ويهدف برنامج إعداد وتأهيل المصلحين الأسريين إلى أعداد كوادر متخصصة ومؤهلة من طلبة العلم والأكاديميين للقيام بالتدخل في قضايا الخلاف الأسري والعمل على تقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول واتفاق بين الطرفين تؤدي إلى الإصلاح والعيش في نقاء وصفاء .وحضر تخريج المتدربين أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي والدكتور عدنان بن محمد الدقيلان القاضي بالمحكمة العامة بالخبر والشيخ فريد المناخ عضو لجنة إصلاح ذات البين بإمارة المنطقة الشرقية . يشار إلى تناوب عدد من الأكاديميين والمختصين في الإصلاح الأسري في تقديم البرنامج من المختصين في مجال الأسرة كالدكتور خالد الحليبي والشيخ الدكتور عبدالرحيم الهاشم. وأكد مسؤول الإصلاح الأسري عادل الحمد المختص بقسم إصلاح ذات البين أن المركز استقبل خلال العام المنصرم 1432-2011 أكثر من 161 قضية إصلاح تم الصلح في 45 % من تلك الحالات ومازالت 52 % قيد الدراسة والمتابعة وأن الحالات هذا العام تم تحويلها من إمارة المنطقة وجمعية البر والمحاكم وهيئة التحقيق والادعاء العام وفروع وزارة الشؤون الاجتماعية كما زادت الحالة التي أتت مباشرة للمركز دون تحويل من جهة أخرى رغبة في إيجاد سبيل للصلح .وذكر الحمد أن المركز منذ انطلاقه منتصف العام 1426 بتوجيه كريم من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز استقبل أكثر من 600 قضية صلح وفق الله المركز في الصلح في أكثر من 67 % من تلك الحالات ولله الحمد وكانت أغلب القضايا تدور حول الخلافات الأسرية قبل وأثناء الطلاق وقضايا الحضانة والنفقة ما بعد الطلاق وحالات العنف الأسري والهجران . القاضي يسلم أحد المتدربين إجازة الإصلاح الأسري