أكمل معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب التابع لمركز التنمية الأسرية بالأحساء تأهيل 700 مصلح ومصلحة في الأحساء. وأوضح مدير معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب التابع لمركز التنمية الأسرية بالأحساء، الدكتور فيصل بن سعود الحليبي، أن المعهد يسعى لنشر ثقافة الإصلاح والتخفيف من نسب الطلاق والمشكلات الاجتماعية في المملكة. وأعرب أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله الشريف، عن سعادته بالتعاون المثمر بين المركز في الأحساء والجمعية في تبوك، فيما ثمن مدير مركز التنمية الأسرية بتبوك فهد العنزي، هذا التعاون النوعي الذي أثمر عن إقامة دبلوم الإرشاد الأسري في تبوك قبل سنتين، وخرج دفعة من المستشارين الأسريين، كما أثمر عن تخريج دفعة من المصلحين. وكان معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء قد نظم برنامجا تدريبيا معتمدا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعنوان: (تنمية مهارات المصلحين الأسريين)، وذلك بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك، بمشاركة 31 متدربا مهتما بالإصلاح الأسري، استمرت لمدة عشرة أيام، تلقى خلالها المتدربون معارف ومهارات عالية في الصلح الأسري، وإصلاح ذات البين، والاتصال في الحوار، وكيفية التعامل مع مرحلة الشيخوخة، والنضج، وكيفية دراسة الحالة، وإدارة جلسة الصلح، ومسائل فقهية في الأسرة، والتطبيقات العملية. من جهة أخرى، التقى المشرف على كرسي الدكتور محمد عبده يماني، لإصلاح ذات البين في جامعة أم القرى، الدكتور صالح بن عبد الله الفريح، بفريق العمل ولجنة التحكيم للحقيبة التدريبية، والتي تم الاتفاق على بنائها وتحكيمها وإصدارها، بالاتفاق مع معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء، بعنوان (التعامل الإيجابي مع أخطاء الآخرين)، وذلك للاطمئنان على سير العمل.