قال موظفو التشغيل الذاتي بمستشفى الملك سعود بعنيزة ومركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ببريدة، إن رواتبهم تأخرت للشهر الحالي، مفيدين بأن تأخيرها بات مسلسلاً مكرراً، مبيّنين أنها ليست المرة الأولى التي يقعون فيها ضحية إهمال إدارتهم برفع المسيرات لإيداع رواتبهم في التاريخ المحدد. وقال أحد موظفي مستشفى الملك سعود بعنيزة إن الإدارة لم تراعِ حاجة الموظفين الماسة إلى الرواتب؛ مما أوقعهم في حرجٍ بالغ مع عوائلهم، وأصبحوا في مأزق أمام مستلزماتهم الشهرية، مضيفاً "ومع تضجر الموظفين من هذه المسرحية المتكررة؛ لا يوجد هناك أي تحرك جذري لتقصي هذا التأخير".
وأشار موظفٌ آخر إلى أن مدير شؤون الموظفين بمستشفى الملك سعود يعمل على الباب الأول تحت مظلة وزارة الصحة، ولم يراعِ حاجة الموظفين إلى رواتبهم، ولو كان يعمل تحت التشغيل الذاتي لتغير الأمر.
وناشد موظف يعمل بمركز الأورام ببريدة وزير الصحة بالتدخل لحسم مسألة تأخر الرواتب، وذكر أنهم في أكثر من مرة يستلمونها بتاريخ 26 و27.
من جانب آخر قال المتحدث الرسمي لصحة القصيم، محمد الدباسي: "رواتب العاملين على التشغيل الذاتي ببعض القطاعات الصحية بالقصيم تعامل كما هي رواتب زملائهم الآخرين عبر الخطوات نفسها، ولم يسبق أن تأخرت عن موعد استحقاقها"، مضيفاً: "ولكن أحياناً يختلف موعد نزولها في حساباتهم؛ بسبب ظروف الإجازات، أو مصادفتها يوم الجمعة، أو بسبب بعض البنوك التي وقعت العقود مع صحة القصيم".
وأكد الدباسي حرص المعنيين بالرواتب في القطاعات والمديرية على تجهيزها في الوقت المحدد، مضيفاً: "بمتابعة المسؤولين حيال تأخر البنوك أحياناً، ويتم التواصل معهم لمعرفة المسببات، مختتماً حديثه بقوله: "إن الراتب هو حقٌ مكتسبٌ للموظف خلال 30 يوماً، وهي مدة الشهر المستحقة".
وكانت "سبق" قد نشرت في السابق شكوى قرابة 1000 موظف بمستشفى الملك سعود من تأخر رواتبهم، وذلك تحت عنوان: "موظفو مستشفى الملك سعود بعنيزة: تأخر الراتب حرمنا فرحة اليوم الوطني".