كشف معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوالطائف الدكتور محمود بن محمد سفر أن تأخر تنفيذ مشروع القرية الجديدة لأيتام الحرم كان بسبب التنسيق مع وزارة النقل لإيجاد طريق لمقر المشروع على الطريق السريع، وهو ما أجل تنفيذ المشروع لأكثر من سنتين، مشيراً إلى أن المشروع هو عبارة عن قرية للأيتام تكفل بها متبرع بقيمة 100 مليون ريال على الطريق السريع بين مكةالمكرمةوجدة. وأبدى معاليه أسفه لواقع الحضور في الجمعيات العمومية للجمعيات الخيرية، وقال: إن كثيراً من الأعضاء يكتفون بتسديد الرسوم دون الحضور وهو ما يحجم مساحة التشاور والنقاش لمصلحة العمل الخيري. وأبان سفر أن الجمعية تتجه إلى إجراء ترميمات جديدة لمقر الجمعية التي تحتضن أكثر من 200 يتيماً . من جهة أخرى خلص اجتماع أعضاء الجمعية العمومية غير العادية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوالطائف إلى موافقة الأعضاء على زيادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية من 15 عضواً إلى 18 عضواً والموافقة على شراكة الجمعية في الدخول في مجالات إستثمارية في شركة عقارية في الطائف، كما تم في الاجتماع تفويض مجلس الإدارة في دراسة رغبة الوزارة في أن تقوم الجمعية بالإشراف على دور الأيتام بجمعية فتاة ثقيف التي تتجه الوزارة إلى حلها . وكان معالي الدكتور محمد سفر رئيس مجلس إدارة الجمعية قد رأس اجتماع الجمعية العمومية بحضور مندوب من وزارة الشؤون الاجتماعية . وأوضح معاليه أن هذا الاجتماع يجيء لملء الفراغ في اللجنة التنفيذية في المدينةالمنورة بعد استقالة ثلاثة أعضاء، الأمر الذي جعل إيجاد البديل من أهم الأولويات التي ركز عليها مجلس الإدارة الجديد لوجود قرية خاصة لأيتام الجمعية، مشيراً إلى أن الأسماء المرشحة التي تم عرضها على سمو أمير المنطقة ووزير الشؤون الاجتماعية وتمت الموافقة عليها هي يوسف ميمني وهو رجل أعمال وفارس محمد عمر توفيق " طبيب" والمهندس يحيى سيف . يشار إلى أن اجتماع الجمعية العمومية شهد حوارات ساخنة مساء أمس حول جدول أعمال الجمعية، حيث طالب الدكتور زهير كتبي بأهمية عرض جدول الأعمال قبل الاجتماع بهدف دراسته والوصول لرأي ثاقب . فيما تحفظ عضوان على دخول الجمعية في مجال الإستثمار حيث طالب مصطفى رضا "عضو مجلس إدارة" بأهمية دراسة المشاريع الإستثمارية بهدف تحقيق الأمان لرأس مال الجمعية بعيداً عن الدخول في سوق الأسهم أو المساهمات العقارية وتحت رقابة شديدة وفي ظل الجهات المالية المعتبرة ولو كان العائد 1% سنوياً. رئيس مجلس إدارة الجمعية د. سفر شدد على أهمية تفهم مجلسه لإستشعار قضية الإستثمار، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة لا تفوت وأخذت قسطاً كبيراً من الدراسة من قبل مجلس الإدارة وسوف تحقق أرباحاً كبيرة تسهم في تطوير رسالة الجمعية .