طالب بعض أئمة المساجد في الشرقية اليوم في خطبهم في صلاة الجمعة بإيقاع أشد العقوبات على من أحدثوا الشغب وقاموا بالتخريب في اليوم الوطني في مدنية الخبر ومن هذه العقوبات التعزير, واعتبروا ما فعله هؤلاء الشبان تخريب وسعي في الأرض فسادا واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وما فعلوه لا يفعله إنسان مسلم ينتمي لهذا البلد المعطى. وأضافوا أن حكم الجلد الذي صدر بحقهم لا يكفي, وارجعوا السبب الرئيسي لهذه الأفعال إلى الأسرة ودورها في المجتمع والى رب الأسرة الذي تقع عليه المسؤولية كاملة على مثل هذه التصرفات وأيضا التربية وقالوا :" لو أن التربية كانت صحيحة وسليمة لما حدث ما حدث من هولاء الشبان ". وكانت الجهات الأمنية نفذت مساء يوم الاثنين الماضي حكم الجلد بحق 21 شخصاً من المتورطين في أحداث الاعتداء على المنشآت الخاصة والحكومية في مدينة الخبر, في ذكرى اليوم الوطني, من بين 80 شخصاً تم توقيفهم على ذمة الأحداث, إضافة إلى 14 حدثاً أعمارهم أقل من 18 سنة وضعوا في دار الملاحظة. ونفذت الأجهزة الأمنية الجلد بحق 11 شخصاً في كورنيش مدينة الخبر, وتحديداً في الواجهة البحرية, كما تم تنفيذ حكم الجلد بحق10 أشخاص في كورنيش الدمام في الواجهة البحرية, فيما لم يشهد تنفيذ أحكام الجلد أي ازدحام من المتفرجين وسط حراسات ورقابة وكثافة أمنية . وأكد الناطق الأمني بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني أن حكم الجلد الذي صدر بحق المتورطين لا يعتبر حكماً نهائياً بل هو نكاية فيهم , مؤكداً مواصلة التحقيقات مع المشتبه في ضلوعهم في الأحداث, وأنهم سيعاملون بموجب ما يصدر بحقهم من أحكام.