اتهم موظف مستشفى الملك فيصل بحي الششة بمكةالمكرمة، والمعتدى عليه بالضرب على يدي شقيقيْ زميلته الدكتورة بذات المستشفى صباح السبت الماضي، مما نتج عنه إصابته بكدمات وكسور، زميلاً له بالمستشفى بالتسبب فيما وقع له. وقال في تصريحه ل"سبق" إن زميله "تعمد الاتصال بالدكتورة أثناء مُناوبتها بالمستشفى عبر خطوط الهاتف الداخلية، وتلفظ عليها بعبارات وجُمل نابية مُنتحلاً اسمي الشخصي، وهو ما قابلته الدكتورة بشكوى ضدي لدى إدارة المستشفى، والتي أحالتها لإدارة المتابعة، وجرى التحقيق". وحمل موظف مستشفى الملك فيصل المُعتدى عليه إدارة المُتابعة مسؤولية تفاقم المشكله، وبلوغها حد الاعتداء عليه بالضرب على يدي شقيقي زميلته؛ لعدم التحقيق مع زميلهما الذي أشعل نار الخلاف، مبيناً أن المحققين اكتفوا بتدوين نفيه، ومن ثم رجوعه لمواصلة عمله "دون أن يتم فتح ملف تحقيق موسع، والتثبت من تقمصه لاسمي الشخصي أثناء خطئه الذي ارتكبه بحق الدكتورة، وتلفظه عليها بألفاظ غير سوية". وأشار موظف مستشفى الملك فيصل ل"سبق" إلى أنه نتيجة للإصابات التي لحقته جراء الاعتداء عليه بالضرب والتي كادت أن تودي بحياته، فإنه يقضي بمنزله بين زوجته وأولاده الأربعة الذين أكبرهم في السنة الأخيرة بالثانوية، حيث قرر الأطباء منحه إجازة مرضية لمدة شهرين، مبيناً أن التحقيقات لا زالت جارية بهيئة التحقيق والادعاء العام مع شقيقيْ زميلته. وأكد الموظف المعتدى عليه أنه لن يتنازل عن أخذ حقه من زميله الذي تعرض للضرب بسببه، حيث شرع مركز شرطة المعابدة بمباشرتها تمهيداً لرفعها إلى هيئة التحقيق والادعاء.