فوجئت معلمات وطالبات الابتدائية الأولى ومتوسطة وثانوية آمنة بنت الفرافصة لتحفيظ القرآن الكريم بالعقيق – التي احترقت قبل أسبوع- بروائح تماس كهربائي وانقطاع التيار منذ صباح يوم أمس الأحد وحتى نهاية الدوام. وقال ل"سبق" زوج إحدى المعلمات بالمدرسة: "بقينا في ترقب ووجل هذا اليوم كاملاً خوفاً من وقوع الكارثة بالمدرسة، حيث أُخبرنا بروائح تماس للأسلاك وانطفاء للتيار الكهربائي عن كامل المدرسة لليوم الدراسي كاملاً, في الوقت الذي لا تزال آثار الحريق الأول شاهدةً على إهمال مكتب وإدارة التربية والتعليم بالباحة". وأضاف: "علمنا أن مديرة المدرسة- قبل الحريق الأول- خاطبت مكتب التربية والتعليم مراراً أخبرتهم بتماس كهربائي في الجرس وروائح شياط كهربائي في التوصيلات الداخلية والخارجية, ولكن لم يتحرك مسؤولو التربية إلا بعد حدوث المحظور". وتساءل: "كيف يُسمح بعودة الدراسة للمدرسة بعد الحريق الأول وهي لم تؤهل تأهيلاً كاملاً لاستقبال المعلمات والطالبات، فآثار الحريق لا تزال واضحة في مكتب وكيلة المدرسة؟, وهل ننتظر كارثة إنسانية بعد أن كانت الكارثة في المحتويات فقط؟". وعلمت "سبق" أن عدداً من أولياء أمور الطالبات والمعلمات ينوون التقدم بشكوى رسمية لإمارة الباحة اليوم الاثنين في هذا الشأن.