وصلت أمس حملة إغاثية جديدة للاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية، وتم توزيعها على مستحقيها، وذلك ضمن المساعدات الغذائية والصحية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للنازحين خارج الأراضي السورية. وأوضح مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال في تصريحات صحفية أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا واصلت اليوم توزيعها مساعدات غذائية وصحية على أكثر من 1200 أُسْرة من الأشقاء السوريين الموجدين في المنطقة ضمن المحطة السابعة في خطة التوزيع، وذلك بالتنسيق مع دار الفتوى وعدد من الجمعيات الخيرية. وأضاف الجلال "تم اليوم توزيع 3600 حصة غذائية وصحية على أكثر من 1200 أُسْرة، وذلك بالتنسيق مع دار الفتوى وعدد من الجمعيات الخيرية". وبيّن أن الحملة الوطنية تضع اللمسات الأخيرة على مرحلة تأمين المأوى والمسكن للنازحين السوريين، وأن حملة السلال الغذائية والصحية متواصلة دون توقف حتى تتم تغطية جميع المناطق اللبنانية التي يوجد فيها نازحون سوريون بشكل كامل. وأضاف الجلال بأن جهود الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، وبمتابعة مباشرة من مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. من جهته قال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان إن الحصص الغذائية الموزعة تدخل ضمن المحور الغذائي من أنشطة الحملة الوطنية السعودية؛ حيث تم توزيع ما يقارب 75 ألف حصة غذائية، استهدفت قرابة 25 ألف أُسْرة سورية في كل من لبنان وتركيا والأردن كمرحلة أولى. مشيراً إلى أن المشروع لا يزال مستمراً حسب الآلية المعدة له، إضافة إلى المواد العينية الأخرى التي يتم توزيعها على المستفيدين في المخيمات السورية في تلك الدول. من ناحية أخرى أشاد رئيس صندوق الزكاة في دار الفتوى اللبنانية، الشيخ رياض عيتاني، بدور السعودية التي أغدقت خيراتها بهذه اللمسة الكريمة، ليس فقط في على الشعب السوري بل من خلال مساعدة الشعوب الإسلامية المنكوبة في كل مكان.