كشف استفتاء طرحه محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن تأييد قرابة 82 % من أصل 3.965 مشاركاً في استفتاء لإقامة مباراة السوبر السعودي خارجياً، حيث تناول الاستفتاء رأي الجمهور في إقامة مباراة السوبر السعودي في إحدى دول الخليج المجاورة، عوضاً عن إجرائها داخل السعودية، وذلك من أجل رفع شعبية الأندية السعودية وزيادة المتابعة الجماهيرية لها في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب رفع القيمة التسويقية للأندية والمسابقات الكروية المحلية، لجذب مزيدٍ من الشركات الراعية للاستثمار في الملاعب السعودية من مختلف الدول الخليجية. وأكد 35 % من المشاركين في الاستفتاء على إقامة "السوبر السعودي" في إحدى مدن الخليج بشكلٍ عام، في حين رفض 15 % من المشاركين إقامتها خارج السعودية عموماً، بينما كان ل 50 % من المشاركين رأي آخر، حيث رأى نصف غالبيتهم العظمى "أكثر من 45 % من أصل مجموع المشاركين" إقامتها في الإمارات، والنصف الآخر إقامتها في سلطنة عُمان، فيما رأى عدد محدود من المشاركين "أقل من 5 %" أن يبقى السوبر في الملاعب السعودية، على أن تُقام المباراة في إحدى المُدن السياحية في المملكة العربية السعودية، مثل أبها والطائف والباحة أو في المدن الأخرى التي لا تشهد مباريات الفرق الكبيرة مثل حائل وتبوك وجازان والجوف. كذلك رأى عددٌ من المشاركين في الاستفتاء أن إقامة المباراة في إحدى دول الخليج سيسهم بشكلٍ إيجابي في تسويق الدوري السعودي بشكلٍ أفضل، آخذين في الاعتبار التجربة الإيطالية، حيث أُقيمت مباراة السوبر في الصين وحققت نجاحاً ملموساً، كما اتفق العديد من المشاركين على ضرورة أن تُقام هذه المباريات في أوقات الإجازة، ليتسنى للجمهور السعودي حضورها، ولا سيما أن العديد من مدن الخليج أصبحت مقصداً سياحياً لأعداد كبيرة من المواطنين السعوديين. وكان التصويت قد شهد مشاركة واسعة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً من سلطنة عمان ومن بعض المشاركين من دول عربية وأجنبية أخرى، حيث جاءت الكثير من الأصوات من أوروبا وأمريكا والصين، خصوصاً في ظل تزامن توقيت التصويت مع إجازة عيد الأضحى إلى جانب وجود العديد من الطلاب المبتعثين خارج السعودية. كما شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقاشات واسعة حول فكرة استفتاء محمد النويصر على هاشتاق "#السوبر_في_الخليج"، وتنوّعت النقاشات التي أشادت بعضها بالفكرة، في حين انتقدها عددٌ من المشاركين، مشيرين إلى أهمية تطوير البيئة المحلية في كرة القدم قبل أن يتم نقل المباريات إلى الخارج.