لقي مثقف صحي حتفه، أمس، بعد أن مكث في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان أكثر من شهر نتيجة انفجار "طفاية حريق" في وجهه, أثناء تأدية عمله في مبنى إدارة الرعاية الصحية الأولية بصحة جازان. وفي التفاصيل، التي حصلت عليها "سبق"، فإن المثقف الصحي شادي جمال با صمد، وفي أثناء وجوده بدورة تدريبية مع زملائه حول اكتشاف الحشرات والبعوض, لاحظ وجود طفاية تالفة كانت ملقاة على الأرض وقام بإزاحتها عن الطريق إلا أنها انفجرت في وجهه وطارت على مسافة تقارب 30 متراً، وأدّى انفجارها إلى خلع عينه اليسرى، وتهتك في الجمجمة بجانب إصاباتٍ متفرقة في الوجه. وجرى نقله حينذاك إلى مستشفى الملك فهد المركزي وظل تحت العناية المركزة أكثر من شهر في وضع حرج, إلا أن القدر شاء أن يفارق الحياة أمس.