بعد انتظار قارب ست ساعات في مشعر عرفة احتضن حاج نيجيري ابنه المفقود، الذي لم يتجاوز عمره ست سنوات. وأحضر الطفل طلاب الجوالة لمقر إرشاد الأطفال التائهين بعد مشاهدته تائهاً في أحد طرقات عرفة، ووضعوه في مكان الأطفال التائهين تحت إشراف عدد من النساء المتطوعات بالمركز.
وشكر الحاج النيجيري جميع من ساهم في لمّ شمله بابنه المفقود بعد أن ذاق ألم فراقه وسط زحام الحجاج.