توجهت فرقة الباحة الكشفية المكونة من 24 كشافاً وقائديْن، أمس الأربعاء إلى مكةالمكرمة للمشاركة في موسم حج هذا العام، والتي تشارك سنوياً وزارة الحج ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التجارة وأمانة العاصمة في أعمالها وقال ل "سبق" سعيد الرماكي مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة تربية وتعليم الباحة: إن الفرقة الكشفية المكونة من (24) كشافاً وقائديْن غادرت أمس للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة لحج عام 1433ه بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للمساهمة مع قطاعات الدولة في خدمة ضيوف المملكة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف: "كان في وداعهم مدير عام التربية والتعليم سعيد مخايش الذي شكر القادة المشاركين، وحث الكشافين على التحلي بصفات الكشافة الحميدة كالانضباط والرفق واللين والرحمة واحترام كبير السن، بما يعكس القيم الإسلامية النبيلة وما يحقق التوجهات قادة هذا الوطن الغالي في التفاني في تقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً على ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات والتعاون التام مع جميع الدوائر الحكومية المشاركة في الحج". وبدوره، أوضح رئيس قسم النشاط الكشفي محمد مهدي أن مشاركة الكشافة في الحج من الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن ويعد الترشيح للمشاركة حافزاً للكشافين وعنصراً لتكريم من يتميز بالأخلاق الفاضلة والمشاركة الفاعلة طيلة العام الدراسي. وتابع: "كما أن مشاركة الطلاب في الحج تعطي مدلولات إيجابية لشخصية الشاب السعودي بما يقدمه من خدمات تطوعية لضيوف المملكة من حجاج بيت الله الحرام". وحول طبيعة المشاركة، أشار مهدي إلى أن الكشافة تشارك سنوياَ مع كل من وزارة الحج في إرشاد التائهين ووزارة الصحة في إيصال المرضى إلى المستشفيات، وتنظيم دخولهم ومع وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم محاضرات وبرامج التوعية الإسلامية في الحج ومع وزارة التجارة في مراقبة الأسعار ومتابعة صلاحية السلع ومع أمانة العاصمة في متابعة الباعة وكذلك مع البنك الإسلامي. وأشار إلى أن مشاركة كشافة المنطقة لهذا العام ستكون وزارة التجارة في مراقبة أسعار المواد الغذائية ومتابعة تاريخ الصلاحية والمشاركة في توزيع الماء والثلج وهدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج،وكذلك إبلاغ وزارة التجارة عن نقص المواد التي يحتاج إليها الحاج من مواد غذائية وخلافه. ولفت إلى ما تحظى به المنطقة من تقدير الجهات المشاركة معها على مدار السنوات الماضية نظرا لتميز أفراد كشافة الباحة في تعاملهم وسلوكهم وجديتهم في أداء المهام.