أكدت الأستاذة ديانا الغامدي - من مؤسسة دنيا البرامج المنفذة للفعالية النسائية بمركز الملك فهد الثقافي - والمشرفة على الفعالية بالمركز أنه لا صحة إطلاقاً لما تداولته بعض المواقع الالكترونية , عن وجود رجال يرتدون العباءات النسائية , يتواجدون في هذه الفعاليات, مشيرة إلى أن المؤسسة ملتزمة بالضوابط التي وضعتها أمانة منطقة الرياض وأن جميع الفعاليات النسائية في احتفالات العيد التي تنظمها أمانة منطقة الرياض , تقوم عليها عناصر نسائية , إعداداً وإشرافاً وتنفيذاً , ولا وجود على وجه الإطلاق لعناصر رجالية , مؤكدة على أن رجال الأمن المتواجدين على جميع مداخل المركز والمسئولين من إدارة مركز الملك فهد الثقافي لا يسمحون بدخول أي رجل إلى المركز مهما كان. وقالت الغامدي في تصريح لها:" منذ بدء الفعالية في مركز الملك فهد الثقافي حتى اليوم الرابع الذي اختتمت فيه الفعاليات - يوم الأربعاء - والقائمون على تنظيم هذه الفعاليات , من العناصر النسائية ". وأضافت الغامدي : الزعم بوجود رجال يرتدون ملابس نسائية , في مركز الملك فهد الثقافي , كاذب ولا أساس له من الصحة, ولا يصدقه عقل , فمسرحية "الهامورة" التي تم عرضها في المركز ضمن الفعاليات النسائية , هي مسرحية اجتماعية هادفة تناقش ممارسة النساء للبيع على الأرصفة أمام المحلات التجارية مما يسبب إحراجا لأصحاب المحلات وتقوم ببطولتها: ميساء مغربي , غدير السعيد, , هبة حلواني , وفرقة مسك الكويتية وتخرجها غادة الأحمد وجميع العاملين في المسرحية من العناصر النسائية. وقالت الغامدي إن إدارة الفعاليات النسائية لاحتفالات العيد بمركز الملك فهد الثقافي , خصصت فريق عمل نسائي مكون من 30 امرأة , للإشراف على الفعاليات وتنظيم عملية الدخول , متوشحات بالأوشحة المتميزة , إضافة إلى مهندستين للإضاءة والصوت وفنيات مساعدات وفريق للعلاقات العامة مكون من 15 امرأة. وأشارت الغامدي إلى التأكيد التام على الزائرات بمنع استخدام كاميرا الجوال أو التصوير , وقد التزمت جميع الزائرات بالنظام المتبع في المركز اثناء الاحتفالات حفاظا على الخصوصيات النسائية , للزائرات والعاملات في الفعاليات. واستهجنت ديانا الغامدي نشر الأخبار الكاذبة أو تداولها , حول الفعاليات النسائية في العيد , التي أشادت جميع الزائرات بها من حسن التنظيم والإعداد , وقبل كل شيء الالتزام بالضوابط الشرعية , في الإعداد والتنفيذ. واتهمت "الغامدي" من سولت لهم أنفسهم بنشر هذه الأكاذيب والأخبار المغرضة بمناصبة العداء لأي فعاليات نسائية تستهدف إدخال الفرحة والسرور على الفتيات والنساء , وقالت : لاأعرف السبب وراء نقل أخبار ملفقة وكاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة سوى محاولة وقف هذه الفعاليات. وطالبت الغامدي بمساءلة من قاموا بنشر هذه الافتراءات , من قبل الجهات المختصة , داعية الجميع إلى أن يتقوا الله فيما يقولون , وما ينشرون , لان الإعلام هدفه نشر الحقيقة , لا ترويج الأكاذيب والأباطيل. وكانت مواقع الكترونية ذكرت أن إحدى النساء تقدمت بشكوى رسمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالت فيها أنها لاحظت أثناء حضورها لمسرحية " الهامورة " في مركز الملك فهد الثقافي وجود عدد من الرجال داخل المسرح في إحدى جهات المسرح العلوية , مشيرة إلى أن الشكوى أشارت إلى أن مخرج المسرحية وعدد من مشرفي الإيقاعات النسائية دخلوا إلى القاعة بعباءات نسائية .