حضرت 650 سيدة العرض الأول لمسرحية الهامورة بمسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض في أول أيام العيد، وعادت مئات غيرهن دون أن يتمكن من دخول المسرح الذي اكتظ بالحاضرات اللواتي بحثن عن مقعد ولو بالممر. وشاركت لأول مرة في مسرحية نسائية بالرياض الممثلة ميساء مغربي وقالت ل"الوطن" بعد انتهاء العرض إنها سعيدة بمشاركتها خصوصا بعد أن وجدت تفاعلا كبيرا من الحاضرات المتعطشات للمسرح ووجدت المسرح النسائي مريحاً لها كتجربة أولى. وعن مضامين المسرحية وعدم وجود عمق في الطرح، قالت : المسرحية تتحدث عن شريحة بسيطة وهن البساطات (بائعات الرصيف) والمطالبة بحلول لهن ووضعهن المتأزم كونهن فئة تبحث عن لقمة العيش، كما تحدثت عن النفاق في المجتمع وهو المتمثل في شخصيتها "موضي" البائعة البسيطة التي تحارب ولكن بعد أن تكتشف أنها تملك الملايين تتغير معاملة الأخريات لها، إلى جانب إسقاط سياسي عن دور الأزمات في توحيد الشعوب وهذه المضامين يجب أن تقدم بقالب بسيط بعيد عن التعقيد. وأضافت مغربي أن المسرحية ليست ميلودراما أو تراجيديا هي فقط تقدم رسالة عن أوضاع البساطات. وكشفت الممثلة ميساء مغربيحسب صحيفة ا ل"الوطن" عن البدء في تصوير الجزء الثاني من مسلسل هوامير الصحراء ومشاركتها في فيلم سينمائي سعودي عن زواج المسيار. ومن جهتها، قالت الممثلة أغادير السعيد والتي تشارك بدورها للمرة السادسة في مسرحيات العيد النسائية إنها سعيدة بالحضور وتفاعلهم وكشفت عن تعاون قريب مع الكاتبة القطرية وداد الكواري واعتبرت أن انطلاقتها أتت عبر مسلسل عيال قرية وهناك مسلسل جديد بعد العيد تحت اسم "عيال منفوحة" ومسلسل "قلب أبيض". وأوضحت المسؤولة عن الفعاليات النسائية بمركز الملك فهد الثقافي ديانا الغامدي ل"الوطن" أن هناك مسرحيتين تعرضان في المركز حتى اليوم منها مسرحية الهامورة بطولة ميساء مغربي وهبة حلواني من سوريا وبنات فرقة مسرحة الكويت وأغادير السعيد، وهي من تأليف نورة العبدالله، وسيناريو علي الأسمري وتنتجها دنيا البرامج للإنتاج الصوتي والمرئي وتتحدث عن البسطات والخلطات وعمليات التجميل واستغفال السيدات، وأشارت إلى أن هناك أربع فعاليات اليوم منها مسرحية للأطفال بعنوان رياضنا حلوة تتضمن عروضا مرئية وفنونا شعبية، كما تشارك فرقة مسك النسائية الكويتية وهناك سحب على جوائز للحاضرات. من جانبهن، أبدى عدد من الحاضرات تذمرهن من عدم تمكنهن من الحضور نظرا لمحدودية المقاعد وتمنين توفير مسرح أوسع، وتحديد سن الدخول لما فوق ال15 عاماً باعتبار أن هذا يمنع الكثيرات من الحضور.