وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 17 قتيلا أمس بنيران قوات النظام معظمهم في دير الزور وحمص. وبينما تتعرض مدن وقرى في ريف دمشق -منها دوما- لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي أدى لنزوح عدد كبير من الأهالي، شهدت أحياء بالعاصمة انتشارا أمنيا مكثفا وسط حملات دهم واعتقال، واندلاع اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في دير زور أوقع قتلى. وطبقا للهيئة العامة للثورة السورية فإن من بين قتلى أمس ثلاثة أطفال، سقطوا في كل من حمص ودرعا وحماة، من جانبها أشارت الشبكة إلى أن عدد القتلى في دير الزور بلغ خمسة وفي حمص أربعة، إضافة إلى ثلاثة قتلى بريف دمشق وقتيلين في كل من حماة ودرعا وقتيل في إدلب. في غضون ذلك يتواصل قصف قوات النظام بالمدفعية والهاون لمدينة دوما بريف دمشق منذ 15 ساعة -وفق الهيئة العامة- وسط تدمير عدد كبير من المنازل المدنية وحركة نزوح واسعة في صفوف السكان هربا من القصف، وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى سقوط العديد من القتلى بينما يقوم الجيش الحر بتأمين نزوح الأهالي من المناطق المنكوبة إلى المناطق الأكثر أمنا.