نظّم النادي الأدبي بالرياض ممثلا في بيت الشعر أمسية شعرية مفتوحة لأكثر من عشرين شاعراً وشاعرة يوم الإثنين الموافق 22 / 11 / 1433 ه الموافق 10 اكتوبر 2012 م، وأدار الأمسية الشاعر خالد الوحيمد الذي افتتحها قائلاً ثقافة الشعر ليست ثقافة فحسب ، وإنما تعني صلة الإنسان بذاته، فمن خلال ذاته يستطيع الشاعر أن يعبر عن عواطفه أمام المتلقي ، فالشاعر دائما ما يحمل هموم إنسانيته ووطنه وقوميته وعقيدته الدينية ، وتلك الخصال شغله الشاغل، ولا نخفض عما يدور في الجانب الرومانسي فهو الأهم في حياة الشاعر بل أساس انطلاقة شاعريته، وطالب الوحيمد بضرورة أن تكون القصائد فصيحة اللسان ومتعددة الاتجاهات. وكانت بداية الأمسية للشاعر حمد العسعوس والذي ألقى قصيدة عن أمريكا مادحاً كل ما هو جميل وذاماً كل ما فيها من قبح ، ثم اعتلى المنصة الشاعر السوري سليم الخطيب والذي ألقى قصيدة بعنوان (صباح الخير يا وطني) حكى من خلالها الهم السوري وما يحدث في سوريا من قتل وتدمير ، وقصيدة (جلنار) كانت للشاعر حامد الشريف، و(انكسارات أمة) كانت قصيدة الشاعر ابراهيم التركي جلى من خلالها ارهاصات الربيع العربي والقضية الفلسطينية. وأشاد الحضور بقصيدة الشاعرة هند المطيري حيث قدمت قصيدة عارضت بها (البردة) للشاعر كعب بن زهير فقد قدمت من خلالها اعتذاراً عن الأمة الإسلامية لسيد الأنام وخاتم الانبياء محمد - صلى الله عليه وسلم. وتوالي اعتلاء الشعراء منصة الشعر لإلقاء ما لديهم من شعر، وكان من بينهم "حاتم الجديبا" و"سعد الغريبي" و"عماد الدين الناصر "و"أحمد الوهيب" و"عبد القادر الحسيني" و"آمنة عوض الله" و"حسن ناصر المتعب" و"مفرح يحيى الشقيقي" و"علي الرايح" و"أحمد خير" و"صالح المنصور" و"صالح العمري" . وأكدت الأستاذة هدى الدغفق رئيس لجنة بيت الشعر بأدبي الرياض، أنه تم تنظيم اللقاء ليلقي كل شاعر ما لديه من قصائد على الجمهور والشعراء الحضور ويترك للحاضرين مجال الحكم والتدقيق.