أوضح أصدقاء ومقربون من المفكر المصري الراحل والمثير للجدل نصر أبو زيد أن وفاته كانت نتيجة التهاب فيروسي حاد في المخ أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في وفاته عن عمر يناهز ال67. وجاء بيان الأصدقاء بعد سلسلة من المقالات والكتابات في المواقع ووسائل الإعلام المصرية التي تحدثت عن عقاب إلهي كون الفيروس الذي أصاب أبو زيد كان غامضاً. ودفعت هذه الكتابات إلى خروج بعض علماء الأزهر عن صمتهم، وقال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، في معرض رده عليهم: (بعد موت الشخص لا يجوز حسابه من الناس، فلا ينبغي أن يوصف الراحل بأوصاف لا يجوز الحديث بها) وأضاف: أن أبو زيد قال لا إله إلا الله آلاف المرات وأن من قالها دخل الجنة. وكذبت تقارير رسمية ما أشيع بأن الفيروس الذي أصاب أبو زيد هو فيروس مجهول وقالت: (فيروس يتسبب في التهاب غشاء المخ وهو فيروس معروف ويمكن علاجه). وكان نصر أبو زيد قد تعرض لفتوى تكفير رسمية من الأزهر الشريف، وحكم بالتفريق بينه وبين زوجته، ما دفعه للهجرة إلى هولندا، وعرف بآرائه الشاذة والمخالفة لجمهور العلماء. ورفضت الكويت استقبال أبو زيد ليلقي محاضرة له في منتدى فكري، واعترض النواب الإسلاميون هناك على الحكومة، ما دفع وزير الداخلية لاستصدار قرار بمنعه من دخول البلاد.