أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس أن بلاده "لا تنوي شن حرب على سوريا"، وذلك بعدما أذن البرلمان التركي للحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا رداً على سقوط قذائف سورية الأربعاء في بلدة تركية حدودية. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي "كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والأمن. تلك هي نيتنا. لا ننوي شن حرب على سوريا". ومن جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه حيال تصعيد التوتر على الحدود" بين سوريا وتركيا، وطالب "كافة الأطراف المعنية بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس"، كما أعلن المتحدث باسمه مارتن نيسيركي الخميس. وأضاف المتحدث أن بان كي مون "طالب كافة الأطراف المعنية برفض العنف والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وبذل كل الجهود الضرورية للتقدم نحو حل سياسي".