كشف تقرير حديث أن عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت سيتجاوز عدد المتصلين بالشبكة من البشر بمعدل 6 إلى 1، كما سيقود الاتصال المحمول الواسع النطاق استخدام الإنترنت بفضل تراجع الاتصالات الثابتة، بحلول العام 2020. وتنبأ التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، تحت عنوان: "حالة الاتصال الواسع النطاق" بأن عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت سوف يصل إلى 25 مليار جهاز بحلول 2020، مقابل 10 مليارات في العام الماضي 2011، كما يتوقع أن يتضاعف عدد اشتراكات الاتصالات المحمولة خلال تلك الفترة.
وقال التقرير، إنه على النطاق العالمي، يفوق عدد مستخدمي الاتصالات المحمولة الواسعة النطاق عدد مستخدمي الاتصالات الثابتة الواسعة النطاق بنسبة 2 إلى واحد.
ومن المتوقع- بحسب التقرير- أن ينمو عدم التوازن هذا بمرور الوقت بفضل اتجاه المزيد من المستخدمين في البلدان النامية لترقية هواتفهم المحمولة إلى هواتف ذكية وحاسبات لوحية.
وذكر التقرير أن هناك مفاهيم جديدة مثل النظم الذكية المدمجة، وكمية مرور البيانات المؤمنة بين الأنظمة، وما يعرف ب"إنترنت الأشياء"، تساهم في نمو الأجهزة المتصلة بالشبكة، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على وسائل الاتصال اللاسلكي السلس.
كما كشف التقرير أن الاتصالات المنزلية بالإنترنت شهدت نمواً قوياً على مدى العام السابق، يليها مباشرة في الترتيب الاستخدام الفردي للإنترنت، ويعتقد محللو الاتحاد الدولي للاتصالات أن الاتصالات المحمولة الواسعة النطاق قد تكون بمثابة الدفعة المطلوبة لعودة التقدم مرة أخرى على المسار الصحيح.
وبشكل خاص، فإن اتجاهات مختلفة تقود الانتقال إلى مستقبل الاتصالات المحمولة الفائقة السرعة، من بينهما تحديثات الحالات في الوقت الحقيقي، والخدمات المستندة إلى المواقع الجغرافية، ورسائل التنبيهات المجمعة، والإعلانات الموجهة، والتعهيد التعاوني، والتخزين السحابي والتغيرات في مفهومنا للخصوصية.