سلطت إريكسون ضمن إطار عرض توضيحي قدمته خلال مؤتمر LTE الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2012 والذي تقام فعالياته في دبي على مدى يومين، الضوء على أحدث التوجهات التي أظهرت نمواً قوياً في الطلب على خدمات الإنترنت المتنقل عريض النطاق وخدمات التطور الطويل الأمد – 4G (LTE) في المنطقة وحول العالم. وقدم هذا العرض التوضيحي، بعنوان "نظرة جديدة على خدمات الإنترنت المتنقل عريض النطاق: بناء شبكة عالية الأداء وذات تغطية أفضل"، إريك إيكودن، نائب الرئيس، رئيس الاستراتيجيات التكنولوجية في إريكسون. وضمن إطار العرض، ناقش إيكودن أيضاً المزايا العديدة التي توفرها شبكة LTE لشركات الاتصالات وعملائها. وفي هذه المناسبة، قال إيكودن: "نعيش في عالم لا يخلو فيه جهاز من تقنية الاتصال بالإنترنت، وتمثل فيه تكنولوجيا الإنترنت المتنقل عريض النطاق حلقة وصل رئيسية بين المستهلكين والكم الهائل من المعلومات التي يسعون إلى الوصول إليها بشكل فوري. ويؤكد الانتشار الواسع لأجهزة الهواتف الذكية، إلى جانب إمكانية الدخول إلى الإنترنت أثناء التنقل، ضرورة وجود تكنولوجيا شبكية توفر سرعة اتصال فائقة وكفاءة معززة، الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال اعتماد تقنيات جديدة، مثل شبكة التطور طويل الأمد ". وخلال عرضه التوضيحي، سلّط إيكودن أيضاً الضوء على التقارب الكبير بين وسائط الإعلام والاتصالات خلال السنوات الماضية، والذي يعزى انتشارها بشكل كبير على الطلب القوي على أجهزة الهواتف الذكية، والكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر المحمول، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام تكنولوجيا التطور طويل الأمد. وأضاف إيكودن: "كل الدلائل تشير إلى أن نمو الطلب على البيانات سوف يزداد خلال السنوات القادمة. ونعتقد بأننا سوف نتمكن من الوصول إلى 50 مليار جهاز متصل بحلول عام 2020، حيث سيكون كل جهاز يحتوي على ميزة الاتصال بالإنترنت متصلاً. ويؤكد النمو الهائل الذي تشهده العديد من شركات الاتصالات حالياً في حجم الطلب على خدمات البيانات أن إقبال المستهلكين على هذه الخدمات مستمر دون توقف. لذلك، أصبحت عملية إطلاق شبكة التطور طويل الأجل أمراً ضرورياً لتلبية هذا النمو المتسارع في الطلب". وتعتبر شبكات التطور طويل الأمد LTE أسرع الأنظمة تطوراً في تاريخ الاتصالات المتنقلة، ويتجاوز عدد مشتركيها اليوم 150 مليون مشترك، ما يمثل نمواً ملحوظاً منذ إطلاقها في نهاية عام 2009. وقد وفرت إريكسون الغالبية العظمى من شبكات LTE التجارية، كما وقعت عقوداً مع ست من أصل أكبر سبع شركات اتصالات من حيث الإيرادات العالمية وفقاً لإحصائيات عام 2010.