عبّرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن استيائها الشديد تجاه المعاملة التي تعرض لها الطفل عبد الله فيصل العنزي (6 سنوات) الذي يرقد حالياً في العناية المركزة في مجمع الملك سعود بالشميسي بعد إزالة جزء من ورم في الرقبة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني. وقال الدكتور صالح الخثلان نائب رئيس الجمعية المتحدث الرسمي باسمها: إن والد الطفل تواصل مع الجمعية موضحاً أن ابنه نقل من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بعد 15 يوماً من إجراء العملية، وتم نقله في ساعة متأخرة من مساء الخميس (الساعة الواحدة والنصف) وحين وصل إلى مستشفى الشميسي لم يكن هناك سرير جاهز له في قسم العناية المركزة، حيث بقي في الطوارئ التي لم تكن مهيأة لاستقبال حالته، واستمر فيها 11 ساعة وهو ما تسبب في تعرضه لالتهاب ضاعف من سوء حالته. واستغرب الدكتور الخثلان كيف ينقل طفل في ساعة متأخرة من الليل رغم عدم وجود سبب مقنع لهذا الإجراء الطارئ، وطالب بتفسير هذا الإجراء غير المعتاد في المستشفيات ومحاسبة المتسبب في النقل وتحميله مسؤولية أي تردّ في صحة الطفل. وختم نائب رئيس الجمعية تصريحه بأن الجمعية تواصلت مع مجمع الملك سعود الطبي بالشميسي لطلب تقرير عن حالة الطفل الراهنة، وبناء عليه ستخاطب وزير الصحة للعمل على نقله لمستشفى متخصص في معالجة الأورام.