تسببت أعمال الصيانة القائمة حالياً في المدرسة الثانية عشرة الابتدائية بحي دحضة بمنطقة نجران في غضب واستياء أولياء الأمور لما تسببه من خطر على بناتهم، ولا سيما مع انتشار السقالات والأخشاب في أرجاء المدرسة وكذلك مخلفات الدهانات وروائحها المنتشرة. وقال المواطن حسين معافا أحد أولياء الأمور: "امتنعنا في الأسبوع الأول من الذهاب ببناتنا إلى المدرسة كون أعمال الصيانة قائمة وكنا نأمل أن تنتهي خلال الأسبوع الأول لكن دون فائدة". وأضاف: "بعدها أجبرنا على الذهاب بهن للمدرسة حتى لا يتضررن في تحصيلهن الدراسي وتفاجأنا بأن أعمال الصيانة ما زالت قائمة، حيث تسببت في إثارة مخاوفنا على بناتنا الطالبات". واعتبر أن "المدرسة غير مهيأة وفيها العديد من المشاكل داخل الفصول وخارجها في ساحات الطوابير، حيث تمتلئ بالغبار والرمال وتفتقر للمظلات التي تقيهن من الشمس، بالإضافة إلى تسربات وتشققات في جدران المدرسة يثير قلقنا من حصول كارثة". وأبدى المواطن استياءه من تأخر إدارة التربية والتعليم بالمنطقة في أعمال الصيانة والبدء فيها مع مطلع العام الدراسي على الرغم من مرور الإجازة الصيفية دون العمل فيها. من جهة أخرى، أوضح مصدر مطلع بإدارة التربية والتعليم في المنطقة ل"سبق" أن أعمال الصيانة والترميم لإنشاء مظلات وبلاط ودهانات تتطلب وقتاً طويلاً. وقال المصدر: "عملنا بمبدأ الأهم فالمهم فما كان داخل المبنى وله علاقة مباشرة بالطالبات تم الانتهاء منه أما المظلات والبلاط فقد عُمل حواجز عن المدرسة وتعمل المؤسسة خارج وقت الدوام الرسمي والعطل الرسمية لإنهاء ما تبقى من إعادة التأهيل".