تفاجأت معلمة بمحافظة بيشة باستبعادها من الأسماء المعينة لهذا العام، على الرغم من ترشيحها من قِبل الوزارة، وإكمالها مسوغات التعيين للتدريس في تعليم بيشة. وذكر زوج المعلمة المستبعدة عبدالله الشهراني ل"سبق" أنه بعد أن ورد اسم زوجته ضمن المرشحات من قِبل وزارة التربية والتعليم للتدريس في تعليم محافظة بيشة لهذا العام 1433ه، وطالبت الوزارة بإجراء ترتيبات مسوغات التعيين، وذهبت زوجته لمكتب الإشراف التربوي ببيشة لعمل المقابلة الشخصية وإجراء الكشف الطبي وإدخال الرغبات المكانية لها ضمن قطاع تعليم بيشة بانتظار التوجيه للمدرسة، فإنهم صعقوا من عدم ورود اسمها ضمن أسماء المعينات الأخيرة. وأضاف الشهراني أنه جرى مراجعة مكتب الإشراف التربوي، حيث بيّنوا أن زوجته لم تدخل الرغبات المكانية؛ مما تسبب في استبعادها. وأضاف أنه يملك الأوراق التي تثبت تعبئة زوجته للرغبات المكانية، وطالب المسؤولين بفتح تحقيق في استبعاد زوجته دون وجه حق.