اشتكى مواطنون من تعديات رعي الأبل الجائر على مجموعة من فياض وروضات نجد التي تحوي أشجار السدر والطلح الذي بدأ بالانقراض من الرعي والتكسير، وذلك لما له من أضرارٍ كبيرة على الطبيعة والغطاء النباتي. كما أنها تضرًّ بإنتاج العسل الدوائي لأنه يعتمد على موسم التزهير. وقال مواطنون ل "سبق" إنه "من منطلق الحفاظ على الطبيعة في هذا الوطن المعطاء لتكون خضراء مزهرة ومكاناً حاضناً للسياحة نناشد المسؤولين بمنع رعي الأبل الجائر وإبعاد الحظائر لمسافة لا تقل عن عشرة كيلو مترات لتوفير أماكن للسياح ولجعلها أماكن تليق بالمتنزهين". وهذه الأماكن تعد متنزهات خضراء للعائلات والسياح في فصلي الشتاء والصيف كونها تجمع المياه في الفياض لفترات طويلة، فتصبح بحول الله مناطق خضراء لأهالي نجد وما حولها. ورصدت عدسة "سبق" مجموعة من التعديات على المحميات التي تم إغلاقها بالحواجز لمنع دخول السيارات لها وجعلها أماكن للنزهة والمحافظة على أشجارها وهي مجموعة من الفياض (روضة التنهات، روضة خريم، النظيم، المجمع، البخرة، أم الذيابة وغيرها الكثير).