حمّل أهالي محافظة بارق، النقل والمرور والبلدية المسؤولية عن حوادث الدهس في مدخليْ المحافظة، من الجهتين الشرقيةوالغربية، وأكدوا خلال حديثهم ل "سبق"، أن المدخلين يشكلان مصيدة لكثير من عابري الطريق مشياً على الأقدام، وذلك من قبل المركبات التي تسير بسرعة جنونية ومتهورة، دون وجود رادع أو رقيب يوقف تجاوزاتها ومهازلها، على حد قولهم. وذكر المواطن علي محمد حسن البارقي أنه تبرع من جيبه الخاص بمبلغ لوضع مطبات صناعية لإجبار السيارات على التهدئة والحد من حالات الدهس المميتة، التي راح ضحيتها خلال عام واحد فقط 10 حالات، فضلاً عن عدد من الإصابات المختلفة. وأردف البارقي قائلاً: إن مدخل بارق من الجهتين الشرقيةالغربية يعد هاجساً مخيفاً لأهالي تلك المنطقة، من حيث عدد الحوادث، وكذلك لعدم وجود لوحات إرشادية تفيد بوجود منطقة سكنية. وبدورهما أبدى كل من حسن هيازع ومحمد جابر، استياءهما تجاه الصمت المطبق للجهات المعنية ببارق عن عدم عمل مطبات صناعية، وقالا: "نحمّل فرع وزارة النقل بعسير ومرور منطقة عسير والبلدية، المسؤولية كاملة عن الحوادث التي وقعت بمدخلي المدينة خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود لوحات إرشادية أو علامات تحذيرية".