ترأس الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها، صباح اليوم، بقاعة الاجتماعات بالإمارة الاجتماع الرابع لمجلس جائزة أبها، بحضور جميع أعضاء المجلس لمناقشة الترشيحات النهائية المقدمة للمجلس من قبل اللجان الرئيسة لفروع الجائزة المبنية على نتائج التحكيم ودرس مبررات كل ترشيح على حدة. وقال أمير منطقة عسير إن جائزة أبها تنفرد عن بقية الجوائز بتاريخها العريق، إذ أنها تحتفل هذا المرة بعامها الأربعين محاولة أن تسهم في تشجيع كل مبدع ومتفوق في أي مجال من مجالات الجائزة المعلن عنها. وأضاف أن جائزة أبها هذا العام ستحتفل بتكريم العديد من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها دور بارز استحق الإشادة والتكريم، مشيراً إلى أن الجائزة ستسعى خلال الأعوام القادمة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي. وقال أمين مجلس الجائزة الدكتور حسن الشوكاني: "إن جائزة أبها تعد إحدى الجوائز الرائدة على مستوى وطننا الحبيب التي تسعى إلى تحقيق الريادة في دعم الإبداع وتشجيع التميز وشحن همم النابهين والمتفوقين إلى مزيد من العطاء لرفع راية وطننا الغالي عالية في سماء الإبداع والتميز، وهو بلا شك هدف سامي يتطلع إليه قادة هذا البلد وولاة أمره الأوفياء". وأوضح الشوكاني أن المجلس ناقش خلال الاجتماع الترشيحات النهائية المقدمة للمجلس من قبل اللجان الرئيسة لفروع الجائزة والمبنية على نتائج التحكيم ودرس مبررات كل ترشيح على حدة،حيث بلغ عدد الفائزين في هذه الدورة للجائزة 47 فائزاً وفائزة ما بين جهات وأفراد. وقال إن الجائزة توزع بواقع فائزين في فرع الخدمة الوطنية,و 34 فائزاً وفائزة في فرع النبوغ والتفوق العلمي،و 8 فائزين في فرع الثقافة,و 4 فائزين في فرع تقنية المعلومات,وواحداً في فرع المحافظة على البيئة, فيما حجبت سبعة مجالات في مختلف فروع الجائزة نظراً لعدم تطابق شروط الجائزة مع تلك الأعمال المرشحة.