انتشرت ظاهرة التسول بشكل كبير في شوارع الباحة , حيث تقوم نسوة بحمل أطفال صغار السن لكسب قلوب الصائمين والتبرع لهن أمام المراكز التجارية والأسواق في ظل غياب مكافحة التسول عن أداء الدور المنوط بها. يقول أحمد الغامدي ل"سبق" إن سبب انتشار ظاهرة التسول بالباحة هو الحاجة في وقت لا تزال الجمعيات الخيرية في سبات عميق كونها لا تعمد للبحث عن احتياجات المحتاجين وكف أيديهم عن التسول، مشيراً إلى أن أغلب هؤلاء لا يوجد لديهم مصدر دخل مما أجبر بعضهم على التسول. ويرى عبد الله أن أغلب قرى محافظات منطقة الباحة تكتظ بالمحتاجين ولكن للأسف الشديد فإن الجمعيات الخيرية لا تقوم بالدور الفعال نحوهم . وتمنى محمد الزهراني أن تقوم الجمعيات الخيرية بتوزيع استمارات في القرى لتسجيل بيانات وعناوين من يحتاج إلى مساعدة من أجل الاتصال عليهم لاستلام مساعدتهم . وأضاف أن جمعيات البر الخيرية بمحافظات المنطقة مقصّرة جداً تجاه المحتاجين، مما تسبب في ظهور المتسولين بالشوارع، مطالباً المسؤولين بالشؤون الاجتماعية بمنطقة الباحة بجدية العمل والبحث عن مساعدة المحتاجين من خلال باحثين متخصصين لديهم لتفعيل العمل بفروع مكاتبها ومساعدة المحتاجين.