فوجئ أحد رجال الأعمال بمحافظة الطائف باستدعائه من قِبل شرطة الرياض، بعد العثور على خادمة إثيوبية تعود لكفالته، فيما قال المواطن إن مجهولين استغلوا أوراقاً مزوَّرة في استقدامها دون علمه، وأنها ليست على كفالته. وقال المواطن إنه لم يستقدمها، أو يتقدم ببلاغ عن هروبها، وأنها لا تعود لكفالته مُطلقاً، في الوقت الذي كان قد تقدم فيه بشكوى مُطالباً باتخاذ إجراءات حيال تلك الواقعة، مؤكداً أن محتالين قاموا بتزوير هويته ووكالته الإلكترونية واستخدموها في استقدام الخادمات. وكان رجل الأعمال "بليهيد الروقي"، الذي يُقيم بمحافظة الطائف، قد فوجئ باتصال من شُرطة الرياض، وتحديداً من مركز السويدي، أبلغوه فيه بأن خادمته الإثيوبية الهاربة عُثر عليها، ولا بد من حضوره لاستلامها، وذلك على الرغم من أنه لم يكُن قد تقدم بطلب خادمة، وأنها لا تتبعه، إلا أنهم أكدوا له صحة معلوماتهم، وأنها تقع تحت كفالته. وكشف الروقي عن دخول الخادمة الإثيوبية بأوراق مزوَّرة في تاريخ 18-8-1433ه، وأن الأوراق المزوَّرة هي "وكالة إلكترونية وسجل عائلة" استغلهما مجهولٌ في استقدام الخادمات. وأشارت المعلومات إلى أنه تم استلام الخادمة من شخص مجهول في مطار الملك خالد بالرياض وقت دخولها، وبعد شهر ونصف الشهر ألقى مركز شرطة حي السويدي القبض عليها ببلاغ هروب خادمة، وسلَّمها للمواطن الروقي، الذي طالبته الخادمة بتوفير تذكرة سفرها وإحضار جوازها وكامل أوراقها، بالرغم من أنه لم يكن قد استقدمها أصلاً. وكان مركز شرطة السويدي ومكتب شؤون الخادمات بالرياض قد رفضا التحفُّظ على الخادمة دون مبرر، فيما طالبت "الجوازات" بإحضار جواز سفرها المفقود. واكتفت شرطة السويدي بتسليم رجل الأعمال محضراً، يفيد بأن الخادمة لا ترغب في العمل، وإنما ترغب في السفر دون التحقيق في القضية. ويعتزم الروقي رفع شكواه ضد مكتب الاستقدام؛ كونه لم يحمِ معلوماته التي تم اختراقها من محتالين استخدموها في عملية استقدام الخادمات، لحين الوصول إليهم واتخاذ الإجراءات بحقهم، فيما يُتوقَّع أنهم زوَّرا أسماء أخرى، واستغلوها في تلك المخالفات.