تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، بثلاثة ملايين ومائتي ألف ريال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، خصَّص منها مليونَي ريال تبرعاً عنه وعن أبنائه وأحفاده لوقف المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم. كما خصَّص نائب خادم الحرمين مليوناً ومائتي ألف ريال، قيمة كفالة خمسين حلقة للبنين لعامي 1431/1432ه، ووجّه بصرفها عاجلاً. ورفع مجلس إدارة الجمعية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، على تبرعه السخي، وعلى دعمه الدائم والمتواصل للجمعية مادياً ومعنوياً. وأوضح رئيس الجمعية الشيخ سعد آل فريان، أن الجمعية تأمل أن يغطي الوقف المخصّص للمدارس النسائية الجزء الأكبر من مصروفات المدارس النسائية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم البالغ عددها 275 مدرسة نسائية تضم 3385 فصلاً تدرس فيها حوالي 60 ألف طالبة من مختلف الأعمار، ويعمل بها 4145 معلمة وإدارية سعودية. وجاء تخصيص الوقف للمدارس النسائية؛ نظراً لشح الموارد الذي تعانيه الجمعية منذ مدة ليست بالقصيرة حتى أوشكت بعض المدارس على التوقف لقلة ذات اليد. وأهاب رئيس الجمعية برجال الأعمال ومحبي تحفيظ القرآن الكريم إلى المساهمة في تغطية قيمة الوقف المبارك، حيث يعد صدقة جارية للمتبرع.